رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
المحتويات
مبكيش من كل حاجه بتحصل
شد وشي ليه وهو بيوجهه ناحيته وبيبصلي بعصبيه
_ انتي عايزانا منسافرش ليه
رديت وانا خاېفه ابكي منه متعصب ولما بيتعصب بخاف
خلاص هنسافر عادي
_ هو ف حاجه انا معرفهاش ي مريم
رديت بعد م دموعي نزلت فعلا من غير م احاول امنعها
مفيش حاجه ي يوسف
حاول يهدي ويقلل من عصبيته شويه وهو بيرد
نن.. نعم
_ انتي خاېفه منهم ولا خاېفه تسافري
انا خاېفه من المكان نفسه
_ طب ي حبيبي مانا هبقى معاكي
ط..طيب
_ مريم انا عايز نسافر عشان بس ابراك قدام الناس كلها حتي لو كانوا ميعرفوكيش حتي لو كنا مش هنسافر عندهم تاني بس اسمك مينفعش يبقى ف غبار عليه ماشي ي حبيبي
ماشي
_ يلا قومي بقا عشان تذاكري شويه
طيب
قومت ذاكرت شويه فعلا وانا مش مركزه ف حاجه اصلا بس ف وسط ده كله بحاول اني متاثرش بال بيحصل وكذلك المفاجأه ال محضرهاله
خلصت مذاكره وقومنا صلينا القيام مع بعض كالعاده وهو سبح ع ايدي برضه كالعاده وقومت نمت ف اوضتي
اي ال جابني بيت عمي تاني اي ال جابني المكان ال عشت عمري كله اهرب منه ومن ذكرياته
طب فين نقابي لي مش ع وشي لي مش لابساه لي انا بالهدوم ال كنت نايمه بيها ازاي خرجت كده ومين ال خرجني
بدأت ابكي بصوت عالي وانا مش متخيله جيت هنا ازاي فضلت وقت كبير ابكي بدون م احس الوقت ده اد اي
ببص لقيته الباب جريت عليه بلهفه عشان اخرج وانا عماله اتخبط ف الاساس ال موجود ف الاوضه
اتخبطت ووقعت اكتر من مره بس ف كل مره كنت ابكى اكتر واقوم اسرع لحد م وصلت ليه وانا ببتسم عشان وصلت
رديت بصدممه وانا برجع ورا بعد لقيته جاي عليا بابتسامه مقرفه زيه
_ محمود!!
رد وهو بيفتح ايده بسماجه وبيقرب عليا وهو بيبتسم ببغض وشماته ونظراته تخوف
وحشتيني ي مريم
بصيتله بصدممه وانا برجع لورا بدون م احس بالدموع ال مغرقه وشي
قرب عليا وهو بيتحرك ببطء وبيبتسم بطريقه مخيفه بجانب نظراته ال بتخوفني اكتر
_ اي مريم هو انا موحشتكيش ولا اي
اا.. ابعد.. ابعد عني
_ لي بس كده ده انتي وحشتيني حتي
صوتت ف وشه وانا پصرخ مجرد م اسمع صوته بحس بنفور بۏجع وخوف متراكمين مقدرش الزمن انه يمحيهم
قولتلك ابعد عني
_ انا هبعد بس هتيجي انتي برجلك
استنيته يبعد زي م قال بس لقيته بيقرب عليا وهو بيبتسم ابتسامه منفره زيه
صړخت بسرعه وانا بنادي ع يوسف بسرعه اكبر عشان اكتشف ان كل ده كان حلم حلم مرعب واني مكنتش بعيط ف الحلم بس لا ده حقيقه ودموعي مغرقه وشي فعلا مش مجرد حلم
ضميت رجلي ليا وانا بډفن وشي بينهم عشان ابدأ وصله بكا متعوده عليها كل م افتكر ال حصلي هناك
وصله بكا كنت دايما بكملها لوحدي لحد م يغمي عليا وافوق برضه لوحدي وصله بكا كنت ببقا انا الوحيده ال بواسي نفسي فيها
وصله بكا مستمرتش دقيقه واحده بسبب دخول يوسف وهو بيفتح الباب بلهفه وخوف حسيتهم ف صوته قبل م احسهم ف حضنه ال خطڤني ليه مجرد م دخل
اترميت ف حضنه وانا بردد اسمه وببكي بصوت عالي
اتكلم بقلق وهو بيطبطب عليا
_ مريم مالك ي حبيبي اي ال حصل
رديت وانا بشد عليه وببكي واتنفس بصوت أعلي كأني كنت ف سبق وم صدقت وصلت اخيرا
كك.. كابوس
رد وهو بيشد ع حضني اكتر وبيبوس رأسي بحنيه ولطف طمنوني
_ طب اهدي ي حبيبي انا جمبك اهو اهدي
بكيت تاني وانا مش متخيله ان فكره اننا هنسافر عملت فيا كده اومال لما نسافر فعلا هعمل اي كده كتير يعني
فضلت ف حضن يوسف وقت مش عارفه اد اي ومش عاوزه اعرف اصلا كفايه اني مطمنه كفايه انه جمبي كفايه اني ف حضنه
سمعنا صلاه الفجر فقام عشان يصلي وقومني عشان يوضيني بحكم اني مكنتش قادره امشي
صلي بيا وسبح ع ايدي كالعاده قبل م اقوم من ع السجاده اتكلمت وانا بحاول مبكيش تاني او احارب خجلي ع الاقل
_________________
ف حاجه مانعه مريم ف انها تسافر ده مش رفض طبيعي ومش رفض خوف مش معقوله هتخاف منهم وانا معاها ومش معقول كمان هتخاف من اعمامها بالطريقه الاوفر دي ف حاجه وانا مش عارف اي هي وهي مش عايزه تتكلم مش عارف لي
ده مش شيء طبيعي انها تترعش مجرد م اجيب سيره السفر بس
باليل بعد م قامت تنام بعد صلاه القيام وبعد انا نمت كمان بدون م اقفل الباب عشان لو حصل اي حاجه احس بيها
سمعت صوتها بتنازع پتبكي ف نفس الثانيه ال فتحت فيها الباب عشان اخرج اشوفها لقيتها بتصرخ وهي بتنادي عليا
دخلت وشها غرقان بكا ضامه جسمها ليها بړعب مش خوف طبيعي بتترعش بطريقه مخيفه لدرجه اني شكيت انها مريضه لحد م اترمت ف حضني
الفكره مكانتش فكره ف انها حضنتني منها لنفسها الفكره كانت ف رعشتها جوايا كانت ف طريقه مسكها ليا كانها بتتحامي فيا ودي مش حاجه تضايقني خالص بالعكس
بس بتتحامي من اي اي ال مخوفها كده اي ال مخوفها لدرجه انها بتترعش لدرجه مش قادره تقوم تتوضي حتي ركنت كل الاسئله دي ع جمب عشان نصلي
واحنا بنصلي انا سامع صوت بكاها سامعها وهي پتبكي پعنف وخوف
خصلنا صلاه وبصتلها لقيتها بتتكلم وهي بتفرك ايديها بخجل وخوف
_ يوسف
اي ي حبيب يوسف
اتكلمت وهي بتحاول تاخد نفسها وبتدور بعنيها ف كل مكان ومازالت پتبكي من غير م اعرف ف اي
_ هو.. هو ينفع انام معاك انا خاېفه انام لوحدي
قربت عليها وانا بوطي عشان اشيلها
ي سلام ده ينفع وينفع اوي كمان
شيلتها وانا بحطها ع السرير وباخدها ف حضني بدون م اديها اي فرصه انها تعترض مع العلم اني
متابعة القراءة