رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
المحتويات
بيا امام كالعاده بس انا ال سبحت ع ايده المرادي سلمني ايده بكل هدوء وهو بيبتسم بلطف مشابه ليه
اتكلم وهو مازال مبتسم عشان كالعاده يخطف قلبي بغمازاته ده غير دقنه ال بفكر اغفله واحلقها وهو نايم
_ عندك اخر ماده بعد بكره
رديت وانا بتنهد براحه وانا مش متخيله اني هخلص من الإمتحانات بقا
اتكلم وهو بيبصلي بتدقيق وبيلاحظ رده فعلي
_ اه وهنسافر عند اعمامك
حاولت مبينش ارد فعل بس كان بان خلاص وايدي اترعشت فوق ايده ڠصب عني
احم اه مانا عارفه
بصلي بهدوء وهو بيحذرني لتاني مره
_ لتاني مره هقولك ي مريم لو ف حاجه عرفيني
انا متاكده لو قولتله ع ال حصل مش هيسكت مش بعيد ېقتل محمود حرفيا وانا حقيقي مش مستغنيه عنه ولو دقيقه واحده وده شخص ميستاهلش يضيع نفسه عشانه
فوقت من سرحاني ع صوته وهو بيتمعن فيا بنظراته
اتكلمت وانا بحاول متوترش من نظراته اكتر م هي موتراني
_ بتقول حاجه ي يوسف
متأكده انه مفيش حاجه ي مريم
_ اه ي يوسف مفيش حاجه هيكون ف اي يعني
_ احم لا مفيش حاجه
تمام انا كده عملت ال عليا متجيش تزعلي بعد كده بقا
خلص كلامه وسابني وسط خۏفي ال عمال يبتلعني دخل اوضته شويه وخرج بس اي ده اي كتله الوسامه دي ي شيخ تبا لوسامتك ال بتدوخني دي وتبا لريحه البرفيوم ال بتدوخني برضه ي اخي تبا لكم الوسامه دي معرفش الست الوالده كانت بتتوحم فيك ع اي والله الواد لم كاريزما الشباب كلها واخدها ليه لوحده ي اخي تبا لجمالك ال نساني خۏفي ي جدع
اتكلم وهو بيقعد ع ركبته قصادي وهو مبتسم بخبث وبيقرب عليا
_ حلو مش كده
اووي
وده طبعا كان ردي بتلقائيه وانا زي الهبله برد عليه كده عادي
ضحك بصوت عاالي لحد م رجع بدماغه ورا وكذلك شعره ال مطوله طب لحظه بس هو رجع بدماغه لورا عشان بيضحك انا كمان برجع بدماغي لي اي السبب لحركتي الغبيه دي مش فاهمه
باس جبيني وكذلك ايدي وهو بيقوم ويقومني معاه
اتكلمت وانا بحاول ارجع هيبتي ال راحت ف داهيه دي
_ احم... انت رايح فين
احم اي بقا مانتي عاكستي وال كان كان
اه ي قليل الادب ي ال بتحرجني انا زوجي مشمحترم ع فكره هه
_ احم رايح فين ي يوسف
رايح الشركه ي بابا
_ امممم ولما انت رايح الشركه متشيك اوي كده لي
رد وهو بيرفع حاجبه بغرور يحقله
ده ع اساس اني كنت مبهدل قبل كده ولا اي
لا بصراحه عنده حق هو مز دايما والله زوجي مز المزاميز كلهم
_ احم مش قصدي
طيب عايزه حاجه
_ هو مفيش غير القميص ده
رد باستغراب وهو بيبص ع القميص الابيض الجامد ال هياكل منه حته وال مبين عضلاته واحنا بصراحه بقا عضلات رجالتنا متتكشفش ع حد
ماله القميص مش فاهم
ردت بكذب ف محاوله اني اقنعه يغيره
_ مش نضيف
هنكذب!!
_ تمام مبين عضلاتك
أيوه كده الصراحه حلوه
_ طب اي
لا مش هغيره عشان متأخر
_ تمام زي م تحب لحظه هجيب بس حاجه تجبهالي وانت جاي
طيب بس بسرعه
روحت جبت ورقه فاضيه ف ايدي والايد التانيه فيها ميه ع اساس اني هشرب وكده هه ميعرفش اني ف العند معنديش يما ارحميني اينعم بعمل المصېبه وبقلب فرخه بس ولو المهم ميخرجش بيه
جيت جري عليه وعملت نفسي هقع فرميت الميه كلها عليه بغض النظر عن ان الوقعه فاكس اوي وباين انها مقصوده بس مش مهم
بصلي پغضب وهو بيسندني بعصبيه شاور ع القميص وهو بيتكلم
_ انتي اي ال عملتيه ده
اجري دلوقتي طيب ولا اعمل اي انا مهزقه قسماا بالعظيم انا مهزقه
غغ.. ڠصب عني كنت هقع
_ والله عليا انا
مم معلش بقا خش غيره وخلاص
سابني ومشي عشان يدخل يغيره بعد م بصلي بصه جابتني الارض اقسم بالله خلتني عايزه اضرب نفسي قلمين عشان بس فكرت اعمل كده بس مش مهم
طلع وياريته م طلع غير البدله كلها لبس بدله سودا زي الاولي بس القميص مكانش ابيض كان اسود وبدون كرفته وضيق زي ال قبله ويمكن اكتر وخلينا متفقين انه فاتح زرار واحد بس برضه عضلاته باينه وكده مش fair خالص ع فكره
البدله خلت الواد عامل زي لهطه الجشطه قسماا بالله والواحد مشافش حلاوه كده قبل كده والله
اتكلمت وانا محروجه منه ومن ال هقوله والله
_ احم... يوسف
رد بنفاذ صبر وهو ساند بكتفه ع الجدار
خير !
_ احم م تغير البدله دي
قرب عليا وهو حاطط ايده ف جيب البنطلون والايد التانيه بيلعب ف دقنه مع ابتسامه مبينه غمازته ونظره خبيثه تخوف والله
ويا تري دي كمان بقا مبينه عضلاتي
_ احم.. ااه
اتغير كليا وهو بيرد بصرامه وبيبعد متجه ناحيه الباب
لا وسلام عشان متاخر
ردت بتذمر وانا فعلا ع وشك اني ابكي كل م اتخيل انه ف بنات هتشوفه كده
_ يووسف
سلام ي مريم
ناديت تاني بصوت متهدج بعد م دموعي نزلت ڠصب عني وقبل م يخرج من الباب
_ يووووسف
مريم انا لو غيرت دي هتقولي برضه غير ال هلبسها ف لي بقا وانا اصلا عندي. meeting ومتاخر
_ احم تمام ماشي مع السلامه
خرج وقفل الباب وراه وانا دخلت اوضتي عشان ابكي براحتي بدون م اطلع صوت وانا مش متخيله انه مشي فعلا بدون م يراضيني حتي هو عارف اني بتراضي منه بأقل كلمه لي حتي ميحاولش
كل م افتكر شكله وهو خارج ابكي اكتر لحد م سمعت اذان العصر قمت صليت وكذلك نفس ال حصل ف صلاه المغرب
صليت المغرب وبعدين قومت عشان اجهزله العشا ع م يجي عملت الأكل وخلصته ودخلت اوضتي تاني عشان اذاكر
شويه وحسيت بيه وهو بيفتح باب الشقه انا اصلا قاعده ع السرير ومديه ضهري لباب الاوضه
شويه حسيت بيه دخل اوضتي بهدوء مسحت دموعي ال منشفتش من ساعه م مشي
ثانيه اتنين تلاته ولقيته بيحضني من ضهري وبيحط قدامي بوكيه ورد خلينا
متابعة القراءة