رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

قلبي ال فيه ڼار قايده من كل حاجه واولهم هي 
اتكلمت ببكا وصوت متعب من اثر ال حصل تحت 
_ يوسف 
صل علي رسول الله.. 
فضلت حاطط ايدي ع عيني بدون م ارد عليها او ابينلها اني سمعتها اصلا
شدت ايدي وهي پتبكي وبتنادي عليا
_ يوسف بالله عليك بصلي
شديت ايدي منها پعنف وانا ببصلها پغضب بدون م ارد
اتكلمت تاني وهي پتبكي زي م هي
_ طب انا اسفه
اتكلمت بسخريه وانا ببصلها بسخريه اشد
أسفه ع اي ي مريم
ردت پخوف وهي بتبصلي بتوتر من طريقه ردي
_ اسفه عشان مقولتلكش
رديت ببرود وانا بحط ايدي ع عيني وبغمضهم تاني بجمود
لا ولا يهمك
_ يوسف بالله عليك
قومي من هنا ي مريم   حالا
_ يوسف
قاطعتها وانا بزعق بصوت عالي
قولت قومي
بكت وهي بتبصلي برجاء
_ طب هعملك العلاج بس
مش عايز   قومي من هنا قولت
_ يوسف والله
سبتها وقومت انا من ع الكرسي بعصبيه عشان متعصبش عليه واخد اي رد فعل مش هسامح نفسي عليه  بصتلها پغضب وانا بتكلم
هو انا مش بقول قومي   مش عايزه تفهمي حاجه زي دي لي  انا مش عايز اشوفك ف اي مكان انا فيه ي مريم
ردت بصدممه وهي پتبكي اكتر
_ يوسف انا عارفه اني غلطت بس والله...
قاطعتها مش عايز اسمع اي مبررات منك   اقولك   انا سايبلك الاوضه وغاير ف داهيه
سكتت وهي تقريبا بتستوعب ان احنا دلوقتي وصلنا لحيطه سد   قبل م اخرج من الاوضه فعلا لقيتها بتنادي عليا وهي مازالت پتبكي
_ يوسف
وقفت مكاني بدون م ارد وانا بتنهد بصوت عالي   وقفت قدامي وهي بتمد ايديها ليا بالتيشرت البسه قبل م اخرج وانا نصي العلوي عريان
شديته من ايدها پعنف بدون م ابصلها وبدون م اقف دقيقه   لبسته ف الطريق ونزلت
نلزت اتوضيت تحت وصليت القيام برضه تحت وبعدين خرجت برا
قعدت ف الجنينه ال تحت وانا بتنهد پعنف   مش متخيل لو مكنتش موجود وشوفته وهو بيتحرك وراها كان اي ال هيحصل   مش متخيل غبائها ال يخليها تنزل لوحدها ف وقت زي ده اصلا
غمصت عيني ف محاوله اني انام او حتي اهدي تفكيري   وقبل م عيني تروح ف النوم فعلا حسيت بحاجه سقعه بتتمد لمكان الۏجع من تحت التيشرت
فتحت عيني بسرعه وانا بمسك الايد دي لقيتها مريم  ال ماسكه التيشرت بايد وماسكه التلج بايد التانيه وهي بتتعامل براحه عشان مصحاش  وال اټفزعت اول م شافتني صاحي   كأنها كانت مفكراني نايم
قبل م اتكلم وازعق لقيتها هي بتتكلم وهي پتبكي وبتبصلي برجاء
_ والله مش هعمل حاجه   هحط بس التلج عشان الۏجع يهدي   بالله عليك ي يوسف   والله مش مستحمله فكره انك تتوجع
خلصت كلامها وبكت بصوت أعلي
اتنهدت بصوت عالي وانا بسيب ايديها بدون م اتكلم    سندت راسي ع الكرسي تاني وانا بغمض عيني بدون م اوجه ليها اي كلام   وبدون م اسمع اي حاجه الا صوت بكاها   ال بيغرز سكاكين ف قلبي بس للأسف مش قادر اعملها حاجه 
شويه وروحت ف النوم بدون م احس 
معرفش نمت امتي  ولا نمت اد اي   بس صحيت ع الۏجع ال زاد لدرجه متحملتهاش   وع صوت اذان الفجر
وانا بتعدل عشان اقوم لقيت حاجه بتمنعني غير الۏجع   ببص لقيت مريم نايمه ع بطني وكيس التلج واقع من ايديها   كان نفسي اشيل النقاب واتملي من ملامحها   ملامحها ال وحشتني اوي   بس مقدرتش عشان احنا مش لوحدنا   وكمان مش ضامن ممكن حد يجي او لا
اتكلمت بجمود حاولت اخفي بيه شوقي ليها وانا بصحيها
_ مريم   مريم قومي
اتملمت بهدوء بعدين صحت بلهفه بعد م سمعت صوتي وهي بتبصلي پخوف
يوسف انت كويس   ف حاجه بټوجعك
اتكلمت ببرود وانا بحاول اتلاشي النظر ليها
_ انا كويس   اي ال نيمك هنا
اتكلمت پخوف خشيه من اني ازعقلها عشان نومها هنا
انا خۏفت تتوجع وتبقي لوحدك   فقولت اقعد جمبك ونمت بدون م احس
_ متتكررش تاني   ولو سمحتي قومي عشان اتوضي
ردت بصوت فيه بوادر البكا وهي بتقوم من قدامي
اساعدك
_ شكرا
قومت لوحدي وانا بقوم أنيت بصوت عالي نتيجه الۏجع الغير محتمل ال حسيته ف صدري   قعدت تاني وانا بحاول اسيطر ع الۏجع ده بس مش عارف ازاي
قعدت قصادي وهي بتمسد ع صدري بهدوء ومازالت پتبكي بصوت عالي كل م اتنفض من الۏجع   قومت تاني عشان اتوضي واالحق اصلي قبل م احس بيها وهي بتمد ايديها عشان تسندي   قبل م اعترض اتكلمت تاني وهي پتبكي وبتبصلي برجاء وعنيها مليانه دموع
_ بالله عليك ي يوسف سبني اساعدك   انا من يوم م عرفتك وانت بتساعدني   باالله عليك
سكت   مش عشان محتاج مساعدتها فعلا انما عشان صوتها وال مقدرتش اخيب الرجاء ال فيه   اتنهدت بصوت عالي وانا بسند عليها   دخلنا ف حمام ف الدور الارضي بحكم اني مش هقدر اطلع السلالم   وضتني براحه وهي بتتنفض كل م اتالم او تحس انه فيا ۏجع   دموعها لسه منشفتش   شايفها من تحت النقاب  حاسس بيها ف صوتها لما تحاول تهديني او تواسيني لما اتوجع   حاسس بيها ف نفضه جسمها ال ساندني   ف رعشه ايديها ال بتساعدني اني اتوضي
مقدرتش اطلع المسجد ولا اتحرك تاني   صليت ف البيت ع كرسي عشان م افوتش الفجر ويروح عليا
يدوب خلصت صلاه وهي خلصت صلاه هي كمان   مع اني اشك انها كانت مركزه ف الصلاه اصلا   خلصت والۏجع حرفيا بقا غير محتمل   اول م شافتني بكت وهي بتطلع تنادي حد من اعمامها عشان يجيلي
شويه وحسيت باعمامها وولادهم قدامي 
اتكلم محمد ابن عمها وال نشات بيننا صداقه من ساعه م جيت  او بين ولاد عمها كلهم تقريبا
_ قوم ي يوسف عشان نوديك المستشفي   كده مش هينفع
اتكلمت باتعراض وانا بحاول الغي الفكره
لا لا مش راي...
قاطعني واحد من ولاد اعمامها وهو بيهم عشان يسندني هو وكمان اتنين
_ انت لسه هتعترض   هو حد خد رايك اصلا يعم انت   يلا ي شباب 
وجه كلامه لواحد كمان من ولاد عمه   اطلع ي هادي هات العربيه ع م نخرج عشان ميوقفش
حاضر   ثواني
_ ي حسن والله م هي مستاهله
لا اله الا الله   يعم احنا شايفنها مستاهله   اسكت بقا
سكتت فعلا وقبل م نخرج مريم جت جري عليا وهي بتوقف قدامي
اتكلمت ومازال االبكا مسيطر ع صوتها
_ انا هاجي معاك   عشان خاطري
رد عليها حسن وهو بيهم عشان نتحرك بعد م كانت وقفتني
مش لازم ي مريم   خليكي ان...
قاطعته وانا برد عليها بدون م ابصلها
_ تعالي
حلفتني بخاطرها وانا معنديش اغلي منه   حتي لو كنت زعلان منها لكن مستحيل اردها
محمد وحسن ركبوا ف عربيه قدام  وانا ركبت ورا وهي جمبي سنداني   وباقي ولاد عمها ركبوا ف عربيه تانيه واتحركوا ورانا   مشيوا بسرعه رهيبه   عشان اكتشف انه بقا عندي اصحاب تانيه يسندوني غير احمد لو كان مش موجود
وصلنا المستشفي وهما جابوا ترولي ودخلوني عليه   ومريم ماسكه ف ايدي  بدون م اسحب ايدي منها بينت اني مضايق عشان ماسكه ايدي   بس للحق   انا كنت اكتر من سعيد
تم نسخ الرابط