قصه هند بنت عتبة كامله

موقع أيام نيوز

كانت هند بنت عتبة نائمة فى غرفتها عندما فوجئت بزوجها (الفاكه بن المغيرة) يدخل عليها ثائرا صارخا فيها :" من الذى خرج من عندك الآن" دهشت من ثو.رته وانكرت انها رأت احدا ولم يصدق الزوج انكارها وقرر اعادتها الى بيت ابيها وتركها معلقة على حافة الڤضيحة وحاصرتها الألسنة بالأقاويل حتى ان اباها نفسه ضج من كلام الناس وصاح بها :" ماذا افعل بك لقد تكاثرت الاقاويل علينا ان كان زوجك صادقا دسست عليه من ېقتله فتنقـطع الاقاويل وان يكن كاذبا فلنحتكم لكهنة اليمن"

كان من الصـ.ـعب عليها ان تسترد شـرفها پالقتل فالدم سيثبت التهمة عليها لذلك وافقت على تحمل المـخاطرة والأحتكام الى كهنة اليمن لأنها تعلم ان لو اخطأ الكهنة واثبتوا الاكـذوبة عليها سيقتلونها هناك ومااكثر مايخطئون لكنها قررت وذهبت الى ابيها وأقسمت انها صادقة وانها لايمكن ان تفعل ذلك وتمرغ شـرف اسرتها فى الو.حل 
ذهب ابوها الى زوجها واعلن التحدى واتفقا على الرحيل الى كهنة اليمن لأثبات البراءة وفى رحلة السفر كانت هند على ناقتها وحيدة وحولها ابوها واخوتها غير واثقين من براءتها وكانت نسوة بنى عبد مناف ورجالها  يسرن حولها ويرمقونها بنظرات فيها كثير من الشكوك وفى الناحية الاخرى كانت ابل " بنى مخزوم" وفى وسطهم زوجها السابق "الفاكه بن المغيرة " وحوله رهط من قومه ولكنها ظلت صامتة طول الرحلة تتلقى نظراتهم بصلابة دون خو.ف
اخيرا ظهرت جبال اليمن واحست انها ترتـجف واقترب منها اباها الذى لاحظ اهتزازها فسألها فى همس متحفز:" ماذا بك" قالت وهى تلتقط انفاسها بصعوبة :" انا بخير ياابتاه لكنى اعرف اننا نستشير بشړا يخطىء ويصيب"
دخلت هند الى الكاهن وهى تدرك انها تقامر اما بالشرف  او بالڤضيحة وكان الكاهن عجوزا ووجهه مخيف عندما رأت وجهه هند ارتجـفت واندست بين باقى نسوة بنى عبدمناف ووقف ابوها امام الكاهن واشار الى جمع النسوة قائلا :" انظر امر هؤلاء النسوة الجالسات من منهن لها قضية فلتخبرنا عنها " كان هذا هو النظام المتبع اخذ الكاهن يقترب منهن واحدة فواحدة ويضرب كلا منهن على كتفها ويأمرها بالنهوض دون كلام اى انها ليس عليها شىء الى ان وقف امامها تمهل وتقابلت نظراتهما عرف انها صاحب القضية فقال بصوت واضح  شئ عجيب الا وهو ...

#الجزء_الثاني  زي ما وعدكم
اخذ الكاهن يقترب منهن واحدة فواحدة ويضرب كلا منهن على كتفها ويأمرها بالنهوض دون كلام اى انها ليس عليها شىء الى ان وقف امامها تمهل وتقابلت نظراتهما عرف انها صاحب القضية فقال بصوت واضح :” انهضى غير رسحاء ولازانية ولتلدى ملكا يسمى معاوية ” ومعنى رسخاء اى قليلة اللحم
نهضت هند وانتصبت قامتها فى السماء واحست انها اطول واعلى من كل من اتهموها ومنذ هذه اللحظة هى ام الملك المنتظر وعليها ان تصون جسدها من اجل ان تحظى بهذا الشرف لذلك لن تدع رجلا لايستحق ېلمس جسدها وعندما اقترب منها زوجها السابق ليمسك يدها معتذرا متوسلا ان تعود الى بيته لكنها نزعت يدها منه قائلة بصوت حازم :” والله انى لأحرص على ان يكون هذا الملك من رجل غيرك”

الجدير بالذكر انها تزوجت بعد ذلك ابوسفيان ابن حرب سيد قريش وانجبت معاويه

وزوجها السابق الفاكه بن المغيره هو شقيق الوليد بن المغيرة من سادات قريش والذى انجب خالد بن الوليد

تم نسخ الرابط