مراتى وهى فالشهر السادس حست بتعب جامد
بس اللي صdمني كانت كلمة صاحبتها:
"وحبيبك ده مش ناوي يلين بقا"
"شكله عنيد بس انا مش هسيبه، خليت مراته تجه@ض بالأدوية ومش هسيبه غير لما يطلقها ويتجوزني ولو بعد ميت سنة"
ووقعت من طولي على الأرض وانا مش مستوعب، هي اللي أجه/ضت مراتي بالأدوية بما انها اللي كانت بتابع معاها، عشان كدا ابني كان بيتواصل معايا عشان انتقم له وانتقم لكل الأطفال اللي اتسببت في اجها/ضهم، شيط/انة ولازم تم@وت بأي طريقة..
وفكرت، وفكرت، وفكرت..
لحد ما رجعتلها وهي كانت مبتسمة ومنتظراني، اتكلمنا شوية وعلى بالليل قررنا نرجع، وعدينا من طريق المق1بر وبدأت أسمع من تاني صوت "بابااااااااااا"
وطلبت منها بحزن وقتها تدخل معايا لقلب المق1بر نقرأ الفاتحة على ابني في قب@ره، الغريب انها دخلت كأنها مبتهابش المق1بر، مهي متعودة بقا،
واستدرجتها لحد القب@ر اللي بترمي فيه الأطفال، وبدأت الاحظ عليها التو/تر الشديد، وقبل ما تستوعب انا بعمل ايه ضر/بتها بحجر على دماغها لحد ما وقعت من طولها،
وشلتها ودخلت جسمها من فتحة الق@بر عشان تدفن مع كل طفل قtلته بإيديها، وعشان انتقم لمoت ابني..
وهربت، بس وانا بهرب من المكان سمعت صوت استغاثات منها وصوت اها@ت مُخي@فة، ومن يومها مظهرتش، واختفت كل الأصوات تماما،
ورغم اني قtلتها بس مش مُشفق عليها اطلاقا، وشايف انها تستحق الأبشع من كدا، اللي تمشي في سكة الشي/طان عشان الفلوس تستحق،
اللي تقtل طفل في بطن أمه عشان رغباتها تستحق، اللي ميرضاش بالقدر ويحاول ياخد حاجة مش بتاعته غصب هيتح@رق في النهاية بن/ار القدر،
حاجة تعلمني اني اللي مخدتوش بعد الأخذ بالأسباب يبقا خلاص مش بتاعي، ومينفعش أحاول أخده بالطرق الحرام أبدا..
فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)} [الفجر]
...............لو عجبتك القصة صلى على حبيبك النبي صلى الله عليه وسلم