المظلومة

موقع أيام نيوز

الشاب؛ الحراسة مشدده ولكن لا تشغل بالك سيدي ستكون موجودة لن يطول ذلك.
ماركو؛ حسنًا نفذو بدون اخطاء انصرف واخبرني عندما تمسكون بها فانصرف .
وعند عادل فقد كان يجهز للزفاف وكانت اختة تكلم حبيبها وهي سعيدة.

وفي المساء كان الجميع سعداء والحفل صاخب وكانت قمر تبحث بعينيها عنه ولكن لم يكن موجودًا وبعد دقائق خرجت لاستنشاق الهواء وفجأة وضع احد ما منديلًا على انفها به مخدر فاغمي عليها وحملها ووضعها بالسياره وانطلق بها نحو القصر ووضعها في احد الغرف واخبر سيده فابتسم وكان سعيدًا .
وعندما اراد الدخول عليها تفاجئ بوصول شقيقه فغضب واغلق الباب وذهب إليه
ماركو؛ لماذا أتيت الم تكن برفقة حبيبتك؟
فغضب وامسكه بقميصه جوفاني؛ احترم اخاك الكبير تظن انك ستهرب مني بعد الفضيحة الاخيرة.

فركله ماركو؛ لا يهمني انا حر ولا يهمني أحد عد من حيث أتيت.

فلكمة جوفاني؛ سأذهب لغرفتي ولا أريد ازعاج .
ماركو؛ الغرفة مشغولة اذهب لغيرها فغضب وذهب لاحد الغرف ودخل واغلق الباب بقوة.
الحارس؛ سيدي المخطوف لا يتوقف ن الازعاج ويريد ان يخرج او يقابلك .
فلكمة ماركو؛ الا تعرفون كيف تتعاملون مع أشخاص عديمي الفائدة لقنوه درسًا لدي شيء مهم اذهب ساقابلة غدا فصعد ودخل عند قمر فابتسم وتقدم نحوها وهو ينظر لها بشهوة وابعد الحجاب عنها وازدادت رغبته وبدأ يفك ازرار قميصه فسمع طرق الباب ففتح نعم يا مزعج ماذا تريد؟
فدفعه ودخل فصدم جوفاني؛ لماذا خطفتها وتريد اغتصابها فلكمه فغضب ماركو
وهجم عليه وتقاتلا ؛ لا دخل لك دعني افعل ما اشاء انت الان مجرد دخيل.

جوفاني؛ لن ادعك تفعل هذا يا مختل ومن الاخر الذي في المخزن؟
ماركو؛ لا دخل لك اصفي حسابي انت تتدخل في ما لا يعنيك انصرف من هنا.

جوفاني ؛ ساخذها واخرجها من هذا المكان وان رفضت السماح لي فتاكد بانني ساسجنك ليست صعبه علىِ .
فظل يضحك بشده ماركو؛ من تظنني لاخاف لم أعد ذلك الطفل البريء الذي يخاف المفروض انك انت من يخاف كل من يعمل هنا رهن اشارتي اما السجن فاستطيع الخروج في نفس اللحظة التي سادخل بها انت لا تعلم مع من تتحدث اغرب عن وجهي فعندما اراد حملها تلقى لكمه اسقطته ارضًا واحس بانه غير قادر على فعل شيء فغاب عن الوعي فتقدم ماركو منها وبدأ بخلع ملابسه ومزق ملابسها فافاقت وهي مصدومة وهي تراى هذا الغريب وشعرت بانه لا ترتدي شيء فخافت وحاولت النهوظ.

فثبتها وهي تستنجد باي أحد ولكن لا فائدة وفجأة كسر الباب وتلقى ماركو
لكمة اسقطته ارضا وغطت قمر جسدها وهي تبكي بشده فاعطاها ملابس وخرج فارتدها وهي ترتجف وتبكي فدخل وضمها.
سامر؛ حبيبتي تأخرت عليكِ ولكن هذا الوغد سيندم.
قمر وهي تمسح دموعها؛ شكرا لك يا اخي على انقاذي أريد العودة فامسك يدها وخرجو وانتظر من تنتظر ؟


سامر؛ المختطف الاخر سيخرج الان فصدمت واسد أيضًا فركض نحوها وضمها ودموعه تسيل.
أسد؛ كيف اتيت هنا هل اصابكِ شيء فقبل خديها .
سامر؛ هي مخطوفة مثلك ولحسن حظها لحقتها قبل ان يغتصبها .
فغضب أسد؛ من هذا الوغد سيندم ساقتله اين هو الان .
سامر؛ يكفي لقد لقنته درسًا هيا لكي اعيدكما لحيث تقيمان فلدي عمل فاوصلهم للفندق فصعد وحبيبته معه ودخل تفضلي يا حبيبتي ودخلت فاغلق الباب وضمها وظل يقبلها.

قمر ؛ يكفي ما كل هذا فرفع ذقنها
أسد ؛ سامحيني يا حبيبتي على كل كلمة قلتها وعلى ما فعلته .
قمر ؛ حسنًا يا حبيبي انت تقول أشياء لا تقصدها فحملها ووضعها على السرير وغابو في عالمهم الخاص.
وعند عمر كان قلق على وظل فورده اتصالا فرد؛ نعم يا أخي لماذا تتصل بي ؟
سامر؛ لماذا لم تخبرني ان اختي هنا؟
عمر؛ اين هي الان تكلم انا قلق عليها؟
سامر؛ مع زوجها لقد كانت مخطوفة وانقذتهما وهما الان معًا .
عمر؛ ماذا تقول من خطفها هل تعرفه ؟
سامر؛ لقد قبضت عليه ولكن بسبب سلطته المطلقه ونفوذه خرج بسهولة ولم استطع فعل شيء به .
عمر؛ لو كنا في مصر للقنته درسًا لن ينساه في حياته هل تعرض لها او ما شابه ؟

سامر وهو يزفر بغضب ؛ لقد رأى جسدها وكاد أن يغتصبها لقد كان شقيقه احسن منه لقد كان يدافع عنها ولكن لا اعرف ماذا فعل له حسنا ساقفل لدي متهمين وقضايا احلها .
عمر؛ حسنًا حفظك الله واغلق الهاتف .
وعند عادل كان سعيد بزواجه وهو في قمة سعادته وكان مع زوجته يحتفلون في الجناح بالفندق فسمع الباب فذهب ليفتح وصدم من هذان الرجلان الضخمان فدفعاه احدهم ودخل الاخر واحدهم تهجم عليه والاخر على زوجته وهو يصرخ عليه؛ لا تلمس زوجتي يا قذر وسمع صرخة قويه من زوجته وبعدها سكن صوتها فانقبض قلبه دعوني وهو يصيح بغضب من ارسلكم ؟
فضحك بسخرية توني؛ انت اصبحت مزعج لسيدي كثيرا مؤخرًا نحن من طرف فرانسيس هذا فقط تحذير هيا فخرجو .
وهو بالكاد يمشي وتقدم نحوها وصدم مما رآه كانت زوجته فاقدة للوعي

تم نسخ الرابط