المظلومة

موقع أيام نيوز

أسد وهو يصرخ؛ لن تغادري هذا المكان سيكون سجنكِ حتى المoت .
قمر وهي تبكي بانهيار ؛ طلقني ودعني اغادر انت سترتاح مني وانا سارتاح واربي ابني بعيدًا وان سأل عنك ساخبره بانك مستقر ولا داعي للقلق ساعمل اي عمل من اجله حتى يكبر .

فتقدم نحوها فخافت منه أسد ؛ستبقين حتى يولد وبعدها ساطلقكي واجد من تربيه وتعتني به .
فلم تعد تتحمل فاغمي عليها وكلم الطبيب فأتى بعد دقائق وكشف عليها وحقنها وعلق لها المحاليل وخرج.
أسد ؛ماذا حصل هل هي بخير؟
الطبيب؛ لا أعرف ماذا اقول حالتها غير مستقرة وهي في غيبوبة.
أسد ؛كيف هذا هل ستفيق ؟
الطبيب؛ لا أعلم ربما غدًا او ربما اسبوع شهر او أكثر لا اعرف اهتمو بها سارسل ممرضة لكي تعتني بها فغادر وانهار أسد وظل يصرخ ودموعه تسيل ونهظ وجلس بجانبها وهو يمسح بيده على رأسها ونام بجانبها وبعد يومين أتى أشقاء قمر ففتحت لهم الخادمة فدخلا .
سامر؛اين هو أسد واين هي أختي قمر؟

الخادمة بحزن؛هو فوق مع زوجته فهي في غيبوبة منذ يومين.
عمر؛ ماذا تقولين ماذا أصابها تكلمي ؟
الخادمة؛لا أعرف ماذا حدث هي فوق .

فدخل خالد ومعه عادل المصاب ولا يعرف شيء فهو كان مرافق لعادل في المستشفى؛ أهلا بكما تفضلا اجلسا .
سامر؛ ماذا اصاب أختي لتدخل في غيبوبة تكلم؟
خالد وهو مصدوم؛ لم اعرف الا منك الان اجلس هنا يا عادل فجلس وصعد خالد وتبعه عمر وسامر ودخلا جناح أسد وقد كانت حالته يرثى لها.
فتقدم عمر مسرعًا نحوها وامسك يدها وقبلها ودموعه تنهمر بغزارة؛ أختي حبيبتي
استيقظي ماذا فعل بكي هذا الوغد.

أسد وهو حزين وبالكاد صوته يسمع ؛أخبرها بأني أحبها لم اقصد جرحها لم اقصد قول اي شيء أنا أحبها مستعد لخسارة اموالي وكل شيء الا هي وانهار يبكي.

سامر؛ لماذا وصلت لهذه الحاله ماذا حدث تكلم؟
أسد وهو يبكي؛ انا السبب انا من جعلها تعاني ان افاقت ساتنازل عن كل شيء ولن اخذ ابني منها المهم ان تفيق .
خالد؛ الم احذرك من التهور وهي طيبة لا تستحق ذلك .
أسد وهو يمسك بيدها؛ اذهبو وتناولو الإفطار سابقى معها لن اذهب حتى تفيق حتى لو لم تفق سابقى معها وقبل يدها فتحركت يدها ففرح وقبلها ودموعه تسيل حبيبتي انا معكِ انا آسف افيقي لقد اشتقت لك أريد سماع صوتك حبيبتي قلبي يتمزق وانتِ هكذا.
خالد؛ هيا يا أخي وتناول الإفطار معنا واستحم وبدل ملابسك .
أسد وهو حزين؛ كلا لن اتحرك من هنا حتى تفيق

اشتاق لعينيها العسلية اريدها ان تفيق باي طريقة فخرجوا وتركوه وهو بجانبها فاستلقى بجانبها وضمها فنام وبعد دقائق افاقت وتحركت فاستيقظ أسد وجلس فرأها قد فتحت عينيها ففرح وحملها بين يديه وضمها وظل يقبلها.
قمر ؛ماذا حصل ولماذا انا هنا؟
أسد ؛ليس وقته يا حبيبتي هل تتألمين بماذا تحسين .
قمر وهي تشعر بصداع شديد؛ وماذا يهمك ان كنت أتألم ام لا فضمها بحنان وقبلها.
أسد ؛ لا تقولي هذا فأنا كنت ساجن عندما ظللتي يومين فاقدة للوعي ساخبرهم انكِ افقتي .
قمر؛ من هم ؟
أسد ؛ انتظري لا تتحركي فخرج مسرعًا ونزل فوجدهم يتحدثون لقد افاقت ففرحو وصعدو ودخل عمر وسامر عليها وهي متفاجئة فضموها .
قمر؛ متى اتيتم ما اسم هذا اليوم ؟
عمر؛ اتينا هذا الصباح واليوم هو الإثنين.
سامر؛حبيبتي هل انتي بخير هل نستدعي الطبيب؟

قمر؛ انا بخير لا داعي للطبيب هل ستطيلون البقاء وماذا عن زوجتك هل حضرت معك ؟
عمر؛ سابقى اسبوع وزوجتي لازالت في ايطاليا واما سامر لا أعلم كم سيبقى على حسب مهمته
خالد؛ المهم انكِ افقتي لقد كاد أسد بأن يجن ويتخلى عن جميع ممتلكاته المهم ان تفيقي
قمر وهي متفاجئة؛ هل هذا صحيح؟
أسد؛نعم مستعد لخسارة كل شيء الا ان يصير لك اي شيء المهم انكِ رجعتي لي فقبل جبينها وحملها هيا لناكل فأنا لم أكل اي شيء.
عمر؛ لدي عمل سأذهب لكي أنجزه فخرج.
فتلقى سامر اتصالًا من عمله فخرج ليرد عليه وخالد محتار هل يذهب ام يبقى فتلقى اتصالا من مراد فرد عليه.
مراد؛تعال لدي امر مستعجل بخصوص الشركة .
خالد؛ حسنًا ساكون موجود خلال دقائق فاغلق وغادر وفي الطريق وقفت عدة مرات وتفاجئ حين هجم عليه رجال ملثمين مسلحين .
أحدهم؛ ترجل بهدوء وارفع يديك على رأسك.

خالد؛ وان لم أفعل ذلك ماذا ستفعلون ؟
فضربه فاغمي عليه وحملة ووضعه في السيارة وانطلقو نحو منزل منعزل وعند مراد ظل ينتظر فتاخر خالد عليه فاتصل عليه ولكن لا يوجد رد فاتصل بأسد فرد.
أسد ؛نعم يا مزعج ماذا هناك ؟
مراد؛ انا انتظر خالد ولكن لم يأتي ولا يرد على مكالمتي هل لا يزال عندك ؟
أسد وهو قلق ؛لقد غادر منذ ساعة إتصل على السائق وانا ساتصل على الحراس الذين يرافقونه فاغلق واتصل على أحد الحراس فرد .
الحارس؛ نعم سيدي نحن ننقل جثه السائق والسيد خالد غير موجود.
أسد وهو مصدوم؛ ماذا تقول أخي غير موجود اين كنتم ؟
الحارس؛ لقد كانت السيارة معطلة ولا

تم نسخ الرابط