رواية القادرة بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز


حامد:واثق انه ابنك
سليم:ايوة
سارة:ياسلام ومتأكد اوي كدة ازاي
سليم:عشان دي عشرة 6 سنين
حامد بهدوء:تمام كدة انت برة اتفاق الفلوس انت وصي على الاولاد وبس نصر لما كتب الجوابات دي كان فاكر انك فاضي
امسك سليم بحامد وهم بضربه:دة انا اقتلك دة حقي
امسك حامد بيده ودفعه بعيدا عنه وقال:المحاكم قدامك ياشاطر
سارة وقفت حائل بينهما :بس بس خلاص

ونظرت الى سليم:انت نسخة اجنبية من نصر بس عارف انت اغبى من نصر بكتير هو استعجل على موته على ايد واحدة وانت استعجلت خسارتك لمبلغ كبير عشان واحدة برضه
سليم:سارة اعتبري مادي مش موجودة خالص وننفذ الاتفاق
حامد :دة مش اتفاق افهم بقى دة ضمير مقدرش اخالفه ولا اعمل كدة كلام نصر لازم يتنفذ
بقلم مرفت السيد
سارة :ياللا بينا ياحامد
حامد:ياللا
انصرفا وجلس سليم منهارا حزينا على خسارته للفلوس
اقتربت منه مادي بخو.ف:س س سليم
نظر اليها :كله منك قولتلك ماتحمليش
مادي:فهمني
نهض سليم وحدف فازة على الارض بعصبيه وقال:خسرت بسببك 25 مليون دولار بسبب غبائي بس لأ مش هاعديها مش هاهنيكم على الملايين دي خصوصا انت ياحامد
توجه حامد مع سارة الى محلات الجزارة وقال لها:شوفي ياسارة اعتبري ان سليم برة الحوار دة وكله بشكل قانوني وسليم
سارة:بس انا خايفة ياحامد
حامد :عيب عليكي انا مش بالعب ولا باظلم حد
سارة:طب لو بالفرض مطلعش البيبي ابنه
حامد :ساعتها يتجوزك وياخد فلوسه بس انا واثق انه ابنه وهو واثق سليم أذكى من انه يتورط بعيل وهو مش متأكد من نسبه

سارة:ايوة تصرفاته بتدل على كدة
حامد:فاضل شهر على نهاية شهور عدتك ووقتها هانستلم الفلوس بس حاولي تلاقي المفتاح

سارة:طيب وكلمة السر
ضحك حامد:سيبيها عليا
سارة:ازاي اوعى تعمل حاجة كدة شمال
حامد:متقلقيش انا بشتغل محامي بقالي 20 سنة يعني القانون لعبتي لو عاوز اخالف ضميري مش هاغلب بس انا بخاف من ربنا
سارة:حامد افترض ان سليم رفع علينا قضية
ضحك حامد بشدة حتى نظر له العمال: خسرانة وبكرة يسأل ويعرف وبعدين انا اهم حاجه عندي ماتعمليش حاجة غصب عنك
ونهض قائلا:انا هامشي متقلقيش ولو حصل حاجه رني عليا في اي وقت سلام
ندهت عليه سارة: حامد بجد شكرا ليك
ابتسم وهو يتأملها وانصرف سريعا وهو يشعر بأن صوت دقات قلبه مسموع لكل الناس من حوله
مر الشهر سريعا بكل هدوء وكان سليم يأتي يوميا لابناء اخوه حتى يطمأن عليهم ويتحاشى مقابلة سارة
وكان حامد يتصل بسارة يوميا لمتابعة احوالها وأحيانا يذهب لها بالمحلات ويشرب قهوته معها ويتحدثان بأمور شتى حتى صارا مقربان واصبحت سارة تعتمد عليه وتثق به لدماثة اخلاقه و تدينه
بقلم مرفت السيد
كانت سارة طوال الوقت تحاول البحث عن المفتاح حتى جلست بيوم وهي تحاول التفكير بعقلية نصر لو انا مكان نصر هاخبي المفتاح فين
امسكت بعلبة مجوهراتها وافرغت محتوياتها على الفراش وهي تعبث بمحتوياتها علها تجد شيئا
ولما يأست ألقت بالصندوق الفارغ على الارض لتسمع رنة
امسكت بالصندوق لتجد باسفله جيبا صغيرا مخفياوبداخله مفتاح صغير ذهبي قفزت سارة من السعادة

تم نسخ الرابط