قصة واقعية
الحلقة الثانية.
انا اند.هشت ومبقتش عارفة اعمل ايه، كل اللى عملته انى خرجت جري من عند دكتور عادل وبفكر في مليون طريقة انزل بيها الحمل، ولان ماليش اهل وعايشة لوحدى في بيت طويل عريض كان جايبهولى واحد من الاغنياء اللى نمت معاهم هدية.
اول ماروحت نمت على طول وبعدها بدقايق حسيت بوجـ،ـع رهيب فى بطنى، بدأت اتنبه وافتح عينى وامسك بطنى واص.رخ من الا.لم لكن محدش من الجيران سمع صوتى
مفيش حد خب.ط عليا الباب حتى يشوف مالى ولا كأنى فى الصحرا
بطنى وجعها عمال يزيد وعمالة تكبر قدامى وانا مش مستوعبة اى شئ غير اني عايزة الوجع ده يروح.
بعد ثوانى حسيت بهواء شديد فى الاوضة رغم انى قافلة كل الشبابيك واحنا اصلا في الصيف والدنيا حر جدا، جريت على الدولاب شديت ملايه اتغطى بيها ،وحطيتها على جسمى وانا بتكتك من البرد، الوجع فى معدتى قل كتير عن الاول، يادوب حبيت اريح على السرير شوية بصيت فى ساعة التليفون لقيتها 3 الفجر حطيت التليفون تحت المخدة
وحاولت اغمض عينى لانى حاسة بصداع ره.يب، لقيت باب الشقة عمال يخب.ط جامد وكأن البوليس بيدور عليا في جر.يمة قت.ل، مشيت بح.ذر وببطء ناحية الباب، وبصيت من العين السحرية، لقيت اللى بت.خبط واحدة جارتى ساكنة فى الشقة اللى قدامى،كنت لابسة قميص نوم شفا.ف ولان سعاد جارتى متعرفش حاجة عن طبيعة شغلى الحقيقية، وكل اللى تعرفه انى متجوزة وجوزى مسافر وبييجي كل كام سنة مرة، روحت لبست الروب وفتحتلها، اول مافتحت الباب قالتلى بلهفة
... لا ياسعاد ده بطنى كانت واجعانى بس ال.الم كان ره يب
.. ليه يااختى كفى الله الشر؟
... فاكرة لما مكنتش بايته هنا كام يوم من خمس شهور؟
.. اه يااختى لما قولتيلي سافرتى لجوزك
... شكلى كده حامل