قصة واقعيه_حقيقيه

موقع أيام نيوز

قصة_مؤثره

في محطة الحافلة جلس رجل عچوز و إمرأة حامل ينتظران وصول الحافلة ..

كان الرجل العچوز يتطلع إلى پطن المرأة بنظرات فضول حتى سألها قائلاً :
في أي شهر أنتِ ..؟

كانت المرأة شاردة التفكير كما أن القلق يتسرب من ملامح وجهها الحزين ..
في بداية الأمر لم تعر سؤال العچوز أي إهتما
لكن بعد مرور لحظات أجابت قائلة :

أنا في الاسبوع الثالث والعشرين .

رد العچوز :
أهي أول ولادة لكِ ..؟

أجابت المرأة : نعم .

قال العچوز :
لاداعي لكل هذا الخۏف لاتقلقي سيكون كل شيئ على مايرام .

وضعت المرأة يدها على بطنها ونظرت أمامه تكبح ډموعها وقالت :
آمل ذلك حقاً .

قال العچوز :
ېحدث أن يتضخم شعور المرء بالقلق أحياناً على أشياء لا تستدعي منه كل هذا القدر من التفكير .

- أجابت بنبرة حزينة : ربما .

بدا العچوز أكثر فضولاً وقال :
يبدو أنكِ تمرين بفترة عصيبة ..
لماذا زوجك ليس بجانبكِ ..؟

أجابت :
لقد هجرني قبل أربعة أشهر

قال العچوز : وماذا  عن عائلتكِ زأصدقائكِ ..
أليس لديكِ أحد ..؟

أخذت اامرأة نفساً عميقاً وقالت :
أعيش برفقة والدي المړيض فقط .

قال العچوز :
أتجدينه سنداً قوياً 
الآن كما كان في صغركِ ..؟
نزلت الدموع من عينيها وقالت :
أجل حتى وهو في حالته تلك .

سألها :  من ماذا يشكو ..؟

أجابت : فقط هو لايتستطيع أن  يتذكر من أكون .
قالت جملتها الأخيرة بعد لحظات فقط من وصول الحافلة التي ستقلهما .

قامت من مكانها وقالت :
لقد وصلت حافلتنا ..

مشت بضع خطوات فيما بقي الرجل العچوز جالساً على الكرسي ..

إلتفتت للخلف وعادت تمسكه من يده وقالت له : 
هيا بنا يا أبي .

تم نسخ الرابط