قصة كانت زوجتي على وشك الولادة وكنت عاطلا كامله بقلم سمير شريف قناوص

موقع أيام نيوز

شراء لها اللحم. والفواكة كل يوم لكي تعيد صحتها وتقوم بالسلامة 
فقلت لها حسنا ان شاءالله أقدر أوفر لها ذلك..
فدخلت الى الغرفة لكي اتطمن على زوجتي وابني! ..لقد كانت تعبانة بشدة. فلم أحتمل رؤيتها ..لقد أصبحت ذابلة مثل أغصان الورود ..
فتركت الغرفة وخرجت من المنزل..
فبقيت أسير في الشوارع وانا احدث نفسي ..من أين أأتي بالمال وأشتري اللحم والفواكة. حيث أننا لم نأكل اللحم منذو ثلاثة أعوام...
وبينما كنت أسير شاردا مخاطبا نفسي مثل المجانين ..وجدت هاتفا ملقي على الأرض وكان من الموديل الحديث والفاخر ..حملته ونظرت اليه لقد كان شغال ويبدو جديدا 
فقلت لنفسي هذا سوف يحل جميع مشاكلي ٳذا قمت ببيعه ..ولكن وجدت صورة ٳمرأة على خلفية الشاشة ..
ولكن شعرت بتأنيب الضمير ..فقلت لا ينبغي علي بيعه قد يكون بداخلة أشياء خصوصية لمالكه ..وقلت لنفسي ولكنني محتاج جدا للمال وأنا لم أسرقة ..
وفجأة رن الهاتف ..وكان صوت ٳمراة فقلت ..مرحبا 
أجابت أن هذا هاتفي لقد فقدته
فقلت لها نعم لقد عثرت عليه مرميا في الشارع 
فقالت أرجوك يا أخي أن الهاتف مليئ بالخصوصيات ..هل يمكنك الأحتفاظ به حتى أستعيده منك 
فقلت لها طبعا يا أختي هاتفك في يدي أمينة ..
فطلبت أن نلتقي أمام أحد المطاعم المعروفة في المدينة..
وصلت الى المكان..أنتظرت طويلا ولكن لم تأتي فقلت لنفسي ..سوف أنتظرها حتى الصباح ٳذا تطلب الأمر وأعطيها هاتفها 
وبعد لحظات رن الهاتف أجبت .مرحبا أين أنتي 
فقالت أعتذر منك لقد تأخرت في قيادة السيارة ..فأنا ضعيفة جدا في القيادة والسائق الخاص بنا أستقال حديثا ..
فقلت لها لابأس أنا في المكان المحدد تعالي وخذي هاتفك 
وبعد قليل جاءت وقمت بتسليمها الهاتف ..فقالت لي شكرا جزيلا لك على ما فعلته. وانني أعتذر على تأخيرك عن عملك..
فقلت لها لا مشكلة.
فقالت كم تريد ثمنا لأستعادة هاتفي ..
فقلت لها لا أريد شيئا منك بل أريد أجري من الله ...
أقسمت أنها لن تذهب حتى تعطيني شيئا مقابل ما فعلته لها 
فقلت لها حسنا أعطيني قيمة كيلو لحما وكيلو فواكة . وقيمة دواء لأبني لأنه لم يتبقى له
تم نسخ الرابط