ام عجوز كما تدين تدان
المحتويات
ويرعاهم ورفض الزواج بعدها حبا لأولاده وتعلقا بذكراها..!
كانتت تتمنى هند الدعم من زوجها.. نعم هي مقصرة معه وتعترف ولكن ألا يعذرها قليلا ويتحملها بتلك الظروف..! كفكفت دموعها التي سالت دون أن تعي واستغفرت ربها وهي تدعوا بصلاح الحال وشفاء والدتها من علتها عن قريب!!!!
رجاء بإمتعاض وهي تحدث أم أحمد المړيضة
كانت تحاول الأم فاطمة أن تخبرها بحاجتها لشرب الماء.. ولكن رجاء لم تحاول فهمها هي تأتي إليها مرغمة حتى ترعاها بدلا من أم زوجها التي تتملص من المجيء متعللة بالحجج الكاذبة.. تتضرر من رعاية والدتها التي حملتها وهنا على وهن..!
رجاء لا تكف عن التأفف وإظهار التضرر منها.. أما الأخرى عايدة فتسرق أشيائها طمعا بعد أن ترميها بكلمات جارحة.!
أحمد محدثا هند عبر الهاتف
يابنتي أنا مش قلتلك تخلي فريال تحمي ماما
أمك ماغيرتش هدومها من وقت ماسبتها امبارح!
_ والله يا أحمد أنا قلت لأختك تعمل كده وانا ماروحتش لأنك قلت هتاخد مكاني وانا استغليت اليوم ده اعمل حاجات للولاد وانظف شقتي عشان عصام مايسمش بدني بكلامه!
_ خلاص ياهند أنا هتصرف!
_تيجي فين يابنتي المسافة بعيدة وهترجعي كده متأخر خليكي وانا قلت هتصرف!
_ قلت جاية يا أحمد.. استناني!
وبالفعل اغلقت الهاتف واستعدت فورا للذهاب لأخيها
_ماكانش لازم تيجي ياهند انا كنت هتصرف دلوقتي جوزك هيضايق
متابعة القراءة