قصة كامله بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
انسان سمج صحيح
_اللهم طولك يا روح انا همشي احسن ما امد اي علي واحد
زيك عيلة رخمة
دخل المارة رائد وهيا بنرفزة دخلت وراه وواقفين عند
الاسانسير وهيا بتبصله بغيظ وقرف وهو يبصلها ببرود
واعجاب في نفس الوقت والاسانسير نزل
_احم اتفضلي انتي الاول
_بسخرية لا تصدق عندك زوق بس انا بقي مش هطلع معاك
_تصدقي انا غلطان فعلا اني عبرت شبر ونص زيك خليكي
واقفة كدة احسن وسابها وطلع هو ورن جرس شقة عمر وام عمر فتحتله وقالتله اتفضل يابني عقبالك
_تسلمي يا طنط اومال فين عمر
_انا هنا اهو يا زفت تعالي يلا خليني البس ونخلص ودخلو
سوا قوضة عمر وجرس الباب رن تاني وطبعا كانت دنيا ودخلت لايمان وقعدت بسرعة عشان كانت ھتموت من التعب
البيت
_اه فعلا بس كنت بتخانق مع انسان ثقيل تحت ده اللي
أخرني وافتكرته وكانت متعصبة جامد وحكت ليها كل اللي
حصل تحت بس كدة ولولا اني متأخرة عليكي كنت وريته
بس يلا بقي حظه
_ما الراجل اعتذر خلاص كنتي عدتيها ده انتي فظيعة هو انا
_متفكرنيش قال بيقؤلي شبر ونص ابن المبقعة ده هو اللي
ابو طويلة معرفش جاب الطول ده كله منين وضحكو سوا
_ لبست ايمان الفستان الابيض من فوق كب وتحته بدي ابيض بكم والفستان اصلا بيلمع ومن الوسط بحزام وضيق ونازل علي واسع مع طرحة طول الفستان والحجاب وخلصت الميكب خفيف مع بشرتها البيضة وعيونها الرمادي وكان أية في الجمال بجد كانت قمر اووي
_بسم الله ما شاء الله زي القمر يا بنات ربنا يحميكم
_دنيا فرحانة اووي حاسة انها هيا اللي بتتجوز مش صحبتها ودمعت وايمان خدت بالها وقالتلها شايفاكي وحضنو بعض وكانو بيبكو سوا ودنيا قالتها خلاص بقي كفاية كدة انتي نكدية اووي وضحكو سوا
كان مستنيها برة في الصالة وخرجت ايمان واول ما شافها انبهر وكانه بقي في دنيا تانية وحس انه قلبه بينبض
جامد اووي قال في نفسه معقؤلة مكنتش شايف الجمال ده حاسس اني اول مرة اشوفها ودقق في ملامحها بياضها مع لون عنيها اللي تسحر خدته في دنيا تانية وهيا اول ما شافته تنح كدة اتكسفت وبصت في الارض عمر تلقائي لقي نفسه بيروحلها وباس دماغها وقالها مبرروك
نزلو سوا لما صاحبهم جه بالعربية وركبو عمر وايمان في عربية مع امه ورائد استغلها فرصة وقال لدنيا تعالي معايا في عربيتي عشان المكان ودنيا كانت مترددة بس وافقت عشان مش هتعرف تمشي بالفستان كدة في الشارع او تركب مواصلات
_انا اسف بجد عاللي حصل ياريت نفتح صفحة جديدة وانا اهو اللي بعتذرلك
_دنيا اتحرجت احم خلاص حصل خير وكانت مكسوفة اووي وكل شوية تبص من الشباك وتودي وشها بعيد وتفرك في ايدها من التوتر
_طيب نبدا من الاول انا رائد ٣٠ سنة ودكتور وانتي
_انا دنيا عندي ٢٦ سنة وبشتغل مدرسة في حضانة
_خلاص كدة يعني صافي يا لبن
_تمام حليب يا قشطة وضحكو وهو بيبصلها بنظرات اعجاب باين في عنيه
_وصلو القاعة وكانت جميلة جدا بس ايمان كانت متوترة لانها متعرفش حد وخدها عمر وقعدو في الكوشة وناس كتير سلمت عليها وهيا مش عارفة مين دول لحد ما جت ميرا اللي اټصدم عمر لما شافها متوقعش انها تيجي وسلمت عليه
_بزعل مصطنع مبروك يا عريس
_ الله يبارك فيكي رد وهو متوتر وبص لايمان
_مبروك يا عروسة لا بصراحة انتي حلوة مش زي ما وصفتلي يا عمر خالص
_بصت ايمان لعمر باستفهام وميرا قربت من ودنها وقالتها م
_ ميرا قربت من ودنها وقالتلها مممم انا لو منك مفرحش اووي كدة الا لما اتأكد انه بيحبني ومش جواز مصلحة وسابتهم ومشيت وايمان أتصدمت مش فاهمة هيا قصدها ايه بس اللي فهمته انه بيخدعها وبصت لعمر اللي كان مترقب رد فعلها وعاوز يعرف قالتلها ايه
_بتوتر هيا كانت بتقؤلك ايه يا ايمان
_ بنظرة حزن وصدمة مفيش كانت بس بتباركلي ودورت وشها الناحية التانية وعمر حس انها خبت عليه حاجة وخاف لتكون ميرا قالتلها عالاتفاق
جه وقت كتب الكتاب وايمان كان نفسها ترفض وحست ان فعلا كدة في حاجة بس خاڤت علي ام عمر الست اللي
بتحبها وبتعتبرها امها ازاي تحطها في موقف زي ده مع الناس
متابعة القراءة