عريسي
واتفاجئت ان الاتنين الي دخلوا ينقذوني
واحد منهم يبقي...(مهاود)
الغفير
والتاني يبقي...(حسن)
وفهمت طبعا في اللحظة دي
ان العفريت مرازي
اتجسد في صورة حسن عشان
يوصلي من خلالة
المهم...
لما حسن ومهاود حاولوا
ينقذوني
اختفي مرازي
وظهر مكانة ثعبان اسود علي الارض
وفي اللحظة دي
سمعت صوت شخص بيتألم
ولما بصيت علي الارض
لقيت حسن ومهاود الغفير بجانب الثعبان
وكان واضح
ان الثعبان عض واحد فيهم
فا جريت علي حسن عشان اطمن علية
وسالتة...
وقلت...في ايه يا حسن؟
فا لقيتة بيقولي..
انياب الثعبان اخترقت الجلد...
وممكن يكون السم اتوغل داخل الجسم
فا اتخضيت علي حسن
وافتكرت ان الثعبان افترسة
لكن...
لما ركزت مع ايد حسن
لقيتة ماسك ايد مهاود الغفير
وفهمت في اللحظة دي
ان الي اتعض من الثعبانهو... (مهاود )
واتاكدت من كده
لما شوفت مهاود وهو عرقان وبيرتعش
وبدء يغيب عن الوعي
فا مسك حسن الموبيل بتاعة بسرعة
واتصل بالوحدة الصحية
التابعة لبلدهم
وشرح لهم الحالة
وطلب مسعفين في الحال
ويكون معاهم مصل لسم الثعبان
وبعد كده
اتصل حسن با ابوه العمدة
وسردلة الي حصل لمهاود
فا حضر العمدة في الحال
وبدء يعمل اتصالاتة هو كمان
وفعلا..وصل رجال الاسعاف
وحقنوا مهاود بالمصل
لكن...للاسف
المصل معملش حاجة
ولفظ مهاود انفاسة الاخيرة
وم١ت مهاود في لحظات
وكانت صد@مة حسن كبيرة
وحزنة كان بالغ علي مهاود
وفضل حسن طول الليل مع الرجالة
في غسل مهاود وتكفينة
وفي التوقيت ده
لقيت شيماء داخلة عليا
وبتسألني
وبتقولي..
مهاود م١ت ازاي ؟
وايه الي جابة في غرفتك؟
فا بصيت لشيماء بحزن
وقلتلها...
انا في ورطة يا شيماء
وللاسف الورطة ملهاش حل ولا مخرج
فسألتني تاني
وقالتلي
في اية وورطة اية؟
احكيلي؟
وفعلا...
سردت لشيماء القصة كلها
فا بصتلي شيماء بدون ما تتكلم...
وكان واضح انها شردت بذهنها بعيد
وبعدها...
تركتني شيماء وخرجت بدون ما تكلمني نصف كلمة
المهم...
تاني يوم الظهر
رجالة البلد صلوا علي مهاود
صلاة الجنازة
وبعدها... راحوا يدفنوه
وبعدما حسن انتهي من دفن مهاود
رجع حزين
وحالتة كانت صعبة
في اللحظة دي
حسيت باني كنت السبب في الي حصل لمهاود
فا قربت من حسن
وقلتلة...
انا اسفة يا حسن
بس انا قولتلك سيبني امشي وانت الي مرضتش
فا بصلي حسن بحزن
وسألني
وقالي..وانتي ذنبك اية؟
قلت..
مهو انا لو كنت مشيت
مكنش مهاود اتعرض لقرص الثعبان
وكان زمانة لسة معاك
دلوقتي
فا رد حسن
وقالي.. الي حصل لمهاود ده مقدر ومكتوب
ومهاود مكنش مكتوبلة عمر اكتر من كده
وبصلي حسن بحزن
وقالي...مهاود عاش راجل
و م١ت وهو بيحاول يدافع عن العرض...
والي بيموت دون عرضة
بيبقي شهيد باذن الله
وقبل ما ارد علي كلام حسن الي هداني شوية
لقيتة غير الموضوع
وقالي..
المهم دلوقتي يا داليا
انا عايزك تخلي بالك من نفسك
لغاية ما اشوف حل للعفريت المؤذي ده
وقبل ما ارد علي حسن
واطلب منه يخلي بالة من نفسة هو كمان
اتفاجئت بمراة العمدة
وهي داخلة تلقح عليا بالكلام
وتقول...
حقك علينا يا حسن يا ابني
انا وابوك
الي بليناك بالبلوة دي
فا سألها حسن بتعجب
وقال..بلوة اية؟
قالت..
يظهر ان جوازتك كانت جوازة شوم علينا يا ولدي
بدليل...
ان بدايتها كانت..
بمoت الغفير...
وخروجة من الدنيا
في نفس اليوم الي كان مفروض انك هتدخل فيه دنيا
لا...وكمان م١ت في اوضتك
فا رد حسن علي امة بضيق
وقال..
ملوش لازمة الكلام ده يا امي
دي اعمار
ومهاود لو مكنش م١ت هنا في اوضتي
كان هيموت في اي مكان تاني
و في نفس التوقيت برضوا
بس كل الي حصلة مقدر ومكتوب
فا بصتلي مراة العمدة بقرف
وبعدها...
بصت لحسن
وطلبت منة
انه ميقعدش في الاوضة الي م١ت فيها مهاود
فا رد حسن
وقالها..سيبيني دلوقتي يا امي بالله عليكي
انا منمتش من امبارح
ودماغي مصدع
فا بصت مراة العمدة لحسن
وقالتلة...
طب ما تدخل تنام عند هند؟
دي حتي هند اجمل واحلي من المعرقبة داليا
في اللحظة دي
فا اتدخلت في الكلام
و رديت عليها بحماس
وقلت...
عندك حق يا حماتي
الافضل ان حسن ينام في اوضة هند
مهي هند عروستة برضوا
وغمزت لحسن
وقلت...
اتفضل يا حسن روح لاوضة هند
عشان تنام وترتاح شوية
وفعلا
خرج حسن وسابني مع امة
فا قربت من امة
وقولتلها...
انا مش معرقبة يا حماتي
انا اجمل واحدة في بلدكم
فا بصتلي حماتي
وقالتلي..
برضوا العريس سابك
وراح لغرفة هند
وبعدما خرجت حماتي
وهي متغاظة مني
رجعت قعدت لوحدي
وفضلت اعيط علي مشكلتي الي ملهاش حل
وفي اللحظة دي
اتفاجئت بظهور