رواية الشيطان شاهين بقلم ياسمين عزيز
المحتويات
بدري الليلة دي اصلي بكرة مسافرة باريس عندي شوية حاجات لازم اعملها نظرت ليليان و هي تكمل تشرفنا يا
آنسة ليليان و اعذريني علشان مقدرناش نتعرف على بعض كويس بس اكيد حنتقابل كثير الايام الجاية يلا اسبيكم انا
نظرت ليليان أرضا و قد احمر وجهها خجلا تظاهرت بفتح حقيبتها و البحث عن هاتفها و هي تشير بيدها لصوفيا دون أن ترفع وجهها مرت الساعات ببطئ حتى شعرت ليليان بالملل
يوم غد و الذي سيكون حافلا بالعمل
ترددت قليلا قبل أن تقترب من ايهم الذي كان منشغلا في الحديث مع عمر و شاهين و تهمس في أذنه قائلة الوقت تأخر يا ايهم مش يلا بينا نروح
رمقها ايهم باستغراب قبل أن يجيب بصوت عادي الساعة لسه احداشر احنا لسه في بداية السهرة
ليجيبها ايهم كل الموجودين دول كمان عندهم شغل احنا حنفضل شوية كمان و حنمشي
ايده فريد بابتسامة سمجة غير مريحة و هو يغمز ايهم بوقاحة ايوا ايهم بيه عنده حق دي لسه السهرة في اولها
هزت ليليان رأسها ببلاهة دون أن تفهم لتتفاجئ بضحكات الجميع
تستمر القصة أدناه
ابتسمت له ليليان بارتياح و هي تقول في نفسها على الاقل في واحد باين عليه محترم في القعدة دي
أشار له ايهم بعدم اهتمام و هو يتابع باهتمام فريد الذي ج
واحدة قبل أن يوجه كلامه لعمر هو أنت مش ناوي ترحم نفسك من الوحدة الي انت عايشها يا عمر لحد امتى حتفضل سنغل كده
رفع شاهين كأسه مؤيدا كلام ايهم قبل ام يضيف عمر و بنت حاجة مستحيلة و الا ليكونش ملكش في الستات لو كده قول و احنا حنساعدك متتكسفش
ضحك عمر و هو يأخذ هاتفه من فوق الطاولة استعدادا للرحيل و هو يقول سيبك مني انت و هو خرجوني من دماغكم انا مرتاح كده يلا انا ماشي
ايهم بصوت عال بكرة ټندم يا شناوي
أشار عمر بيده بلامبالاة بحديث اصدقائه الذين يحثونه دائما علي ضرورة وجود فتاة ما في حياته
لكنه لا يبالي و لا يهتم فكل اهتمامه موجه لعمله
و انه لحد الان لم يجد فتاة أحلامه المناسبة التي رسمها في خياله
انتهت السهرة منتصف الليل و غادر الجميع تنفست ليليان العداء و هي هي تجلس مكانها في السيارة اتكأت برأسها على النافذة و هي تراقب شاهين و ايهم الذين كانا يقفان أمام مدخل الفيلا و يتبادلان أطراف الحديث
سلامتك يا لولو بقيتي بتتكلمي لوحدك
افاقت من شرودها على صوت ايهم الساهر الذي فاجأها بجلوسه بجانبها وراء المقود دون أن يشعر بها
سعلت بخفة قبل أن تجيبه متجاهلة سخريته هو انت حتسوق و انت سکړان
نظر لها ايهم قليلا قبل أن يدير السيارة و هو يقول خاېفة على حياتك يا دكتورة على العموم مټخافيش مش حيجرالك حاجة و حرجعك البيت سليمة ارتحت ليليان بجسدها على الكرسي و هي تنظر بشرود الى الاضواء بالخارج دون أن تجيبه
فهي تشعر بالتعب و النعاس و لا ينقصها سوى خوض جدال عقيم معه
الټفت لها ايهم بخبث قبل أن يهتف ايه رأيك شقتي قريبة من هنا نروح هناك علشان ترتاحي الفيلا لسه بعيدة شوية و انت باين عليك تعبانة و مټخافيش بكرة الصبح حوصلك
انتفضت ليليان باضطراب قبل أن تقول بتلعثم لا انا مش تعبانة و لا حاجة انا كويسة ووديني الفيلا
ايهم انا يهمني راحتك و بس المهم قوليلي عجبتك السهرة مش زي اللي في دماغك صح
ايهم على فكرة محدش يتجرأ يبصلك و انت معايا و بعدين دول صحابي
ليليان مقاطعة و اصحابك دول ايه مش رجالة و بعدين انت ملاحظتش اللي اسمه فريد كان بيبص عليا ازاي داه كان حياكلني بعينيه باين فيه بتاع ستات و خطيبته مش مالية عينيه و هي كمان طول القعدة و هي قاعدة بتبص للي اسمه شاهين داه و مهتمة بيه
ضحك ايهم بخفة و
متابعة القراءة