ۏفاة وإصا.بة 12 شخصا.. سيارة وجرار زراعي بمحور منفلوط

موقع أيام نيوز

في التحرك سمعنا بوضوح أنه كان يقرأ القرآن بصوت ندي وجميل. رغم إصاباته البالغة كان يرتل القرآن بطريقة مؤثرة.
وأضاف العامل استمر في قراءة القرآن بصوت هادئ وجميل لم أسمع مثله في حياتي. شعرت برعشة تسري في جسدي. وفجأة توقف الصوت. الټفت إلى الخلف ورأيته يرفع إصبع السبابة ويتشهد ثم مال رأسه وسكنت أنفاسه. لمست يده وقلبه لكنه كان قد فارق الحياة.
تأثر العامل وزميله بشكل كبير وقال العامل لم أتمالك نفسي وذرفت دموعي. عندما وصلنا إلى المستشفى أخبرنا الجميع عن قصة الرجل وتأثر الكثيرون بۏفاته حتى أن أحد الأشخاص قبل جبينه بعد سماع قصته. الجميع أرادوا معرفة موعد الصلاة عليه ليتمكنوا من المشاركة.
اتصل أحد موظفي المستشفى بمنزل الفقيد وكان المتحدث هو أخوه. قال عن المتوفى كان يذهب كل يوم اثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية وكان يتفقد الأرامل والأيتام والمحتاجين. كان يأتي محملا بالكتب والأشرطة الدينية وكذلك الأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين. لم ينس حتى الأطفال وكان يحضر لهم الحلوى ليفرحهم بها. وكان يستغل طول الطريق في حفظ القرآن ومراجعته وسماع المحاضرات الدينية ويحتسب كل خطوة عند الله.
في اليوم التالي غص المسجد بالمصلين. صليت عليه مع جموع المسلمين وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلى المقپرة وأدخلناه في الحفرة الضيقة ليبدأ أول أيام الآخرة بينما شعرت أنا وكأنني أبدأ أول أيام الدنيا.
القصة الثانية شاب في سكرات المۏت
يروى عن شاب كان في لحظاته الأخيرة وكان من حوله يحاولون تلقينه الشهادة فقالوا له قل لا إله إلا الله. لكنه استمر في طلب شيء آخر قائلا أعطوني دخانا. كرروا عليه مرة أخرى قل لا إله إلا الله ولكنه ظل يرد بطلبه قائلا أعطوني دخانا. حاولوا تلقينه الشهادة مرة أخرى لعلها تكون خاتمته ولكنه قال أنا برئ منها أعطوني دخانا.
 
القصة الثالثة شاب في لحظات حرجة
شاب كان بعيدا عن الله وأتت عليه سكرات المۏت التي لا مفر منها. جاء أصدقاؤه وحاولوا تلقينه الشهادة فقالوا له قل لا إله إلا الله لكنه لم يتمكن من قولها. في النهاية طلب منهم مصحفا. فرح الجميع واستبشروا وظنوا أنه ربما سيقرأ آية من كتاب الله ليختم له بها. لكنه رفع المصحف بيده وقال أشهدكم أني قد كفرت برب هذا المصحف.
القصة الرابعة توبة شاب
تروي هذه القصة حاډثة وقعت في أسواق العويس بالرياض. يقول أحد الصالحين كنت أقود سيارتي بجانب السوق فإذا بشاب يعاكس فتاة. ترددت فيما إذا كان يجب علي نصحه ثم عزمت على ذلك. عندما نزلت من السيارة هربت الفتاة والشاب خاف ظنا أنني من الهيئة. سلمت عليه وقلت له أنا لست من الهيئة ولا من الشرطة بل أخ يريد لك الخير. جلست معه وبدأت أذكره بالله حتى بكى. بعد
تم نسخ الرابط