رواية مجهول الهويه بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
القصر مره اخري.
سأل ناصر باتي ماذا حدث
ناصر كيف نتأكد من ذلك
باتي ليس علينا سوي الانتظار
يتبع
في كهف مجهول وغامض تعلمت مهراته كيف تستخدم قوتها التي كانت اقوي من السحر واعتي من الجان والشياطين قوتها التي مكنتها من تحريك الأشياء من علي بعد تحريك الصخور التحليق في الفضاء لقد كانت كتلة قتل متفجره وكان اول شيء قامت به هو قال جنود الجان الذين اعتدو عليها رفقة الأمير سريح
ثم انطلقت بحثآ عن ناصر وبقية فرقتها عن طريق الدائره التي فتحتها على مياه نبع واظهرت أمامها القصر الملعۏن وخارجه يجلس ناصر وباتي
لكن الأمر الذي لم تفهمه ان داخل القصر كان محجوب عن نظرها مجرد نقطه قاتمه سوداء انتقلت مهراته بسرعه للصخره التي كان ناصر وباتي يختبئون خلفها استغرقت بعض الوقت في ذلك لأنها مرت علي الرجل الذي قام بتعليمها لتخبره بنيتها في الرحيل
باتي علينا أن ننتظر ناصر دخولنا للقصر يعني هلاكنا
ناصر لسنا متأكدين من ذلك ربما مجرد اسطوره ربما تلك المخلوقات التهمت كيرا الان ولن نعثر سوي على عظامها
باتي وهي تنظر تجاه القصر اتفكر بما افكر به
ناصر أجل
أخرجت باتي حربتها وحركتها في الهواء ثم وضعتها خلف ظهرها في حركة سريعه وهي تحني ظهرها
oت إذآ سيد ناصر
سيد ناصر. تذكر ناصر فقطاحه فقد كانت الوحيده التي تخاطبه بكلمة سيد
لكن سرعان ما استعاد تركيزه ونظر لخاتم الحكيمه ماغ حسنا باتي الي المت
من دوني
سمع ناصر وباتي الكلمه التي خرجت من خلفهم ليلتفتو في حركه واحده نحو الصوت
كانت مهراته تمشي فوق الرمال دون أن تلمس الأرض وهي مبتسمه
تعانقو جميعآ احتفاء بعودة مهراته وشرحت لها باتي سبب حضورهم لهذا المكان!
تحركو ناحية بوابة القصر المغلقه وهناك سأل ناصر كيف سندخل القصر
مهراته وهي تحرك يديها لتثني الحديد وتفجر كتل الخشب هكذا
انسحقت البوابه الاماميه امامهم وسارو في درب طويل يقود تجاه بوابه اخر أضخم واصلب من الاولي لكن مهراته سحقتها بسهوله
ليجدو أنفسهم داخل القصر الهاديء موسيقي خافته تنبعث من مكان بعيد
العديد من التحف والكنوز كان الرواق اشبه بكهف تنين مملكة الهوبيت
باتي لا أشعر بالراحه لتواجدي في هذا المكان ناصر سنعثر علي كيرا سواء كانت حيه او مېته ونرحل
مهراته اصمتو اسمع أصوات غريبه من حولنا ناصر انها أصوات المخلوقات غير المرئيه مثل فقطاحه
مهراته وهي تضع يدها على جبهتها أشعر أن ذلك المكان يستنفذ قوتي
ناصر يمكنك الرحيل مهراته وانتظارنا خارج القصر
مهراته بڠصب لا
وصلو قاعه اخري يفصلها باب بارتفاع ثلاثة أمتار من المعدن التركوازي عن القصر
مهراته وهي تحرك يدها باب اخر
لكن الباب لم يسحق أمام قوة مهراته وسمعو صوت مهول جبار من داخل القاعه ېصرخ پغضب من تجراء علي دخول قصري
ارتد ناصر للخلف وجذب باتي ومهراته عندما سمع خطوات تركض داخل القاعه قبل أن يتفتت الباب لقطع صغيره محدثآ جلبه هائله
شعر صدره الازرث مستقيم كالسهام وشعره مفتول كجديله طويله علي ظهره
رمقهم الغول الأحمر بأستهانه ثم قام برفع قطعة خشب كبيره كفيله بسحقهم والقاها تجاهم
حركت مهراته يدها تفجرت كتلة الخشب في الهواء قبل أن تصل اليهم
الغول الأحمر پغضب اكره السحره والشياطين ثم اندفع نحوهم بكل قوته حركت مهراته يدها مره اخري لتخرج منها طاقه بيضاء اعترضت طريق الغول الأحمر
دفع الغول الأحمر تلك الطاقه بيده وهكذا فعلت مهراته حيث باعدت بين قدميها وبدأ ان كل واحد منهم يحاول دفع الاخر للاتجاه الاخر
كان تفصلهم مسافة مترين عن بعضهم وظلو هكذه مدة دقيقه قبل أن تتحرك باتي بخفه وتقفز بحربتها وتغرسها في ظهر بريقع من الخلف
نزع بريقع الحربه بيد وطوحها تجاه باتي والتى لم تفلح في الهرب منها لذلك ارتطمت بها لكن بالعرض لتسقطها وهي تتدحرج علي الأرض بينما واصل دفعه باليد الأخري حتي انه لم يتزحزح سوي خطوه واحده للخلف
لاحظت باتي ان مكان چرح الحربه في جسد الغول الأحمر التئم بسرعه من تلقاء نفسه وكان ناصر حينها يساعدها علي الوقوف
باتي وهي تتوجع امره غريب ذلك الغول لكن علينا مساعدة مهراته فأنها لن تصمد امامه
حركت مهراته أحدا يديها وحركت جزء من جدار القصر ضړبت به الغول الأحمر ليتفت فوق رأسه وظنت انها قضت عليه حيث اختفت قوة الدفع من الجهه الأخري وارتفعت غيمه كبيره من التراب
تكمن الحكمه في كيفية استخدام قوتك قال ذلك وهو يشكل حقل مغناطيسي جذب مهراته نحوه قبل أن يقبض علي رقبتها
أطلق ناصر طلسم شل حركة الغول الأحمر لبعض الوقت مما مكن مهراته من الفكاك من قبضته
الغول الأحمر وهو يتخلص من طلسم ناصر لقد مللت كل ذلك ثم اندفع نحو الجدار وقلم برفع جزء كبير منه وقذفه تجاه مهراته وهو يركض
حركت مهراته اصبعها لتفتت الصخره الضخمه لكن الغول الأحمر واصل اندفاعه نحوها
قفزت مهراته محلقه لكن الغول الأحمر تمكن من الامساك بقدمها رغم ذلك رفعته مهراته خلفها وحلقت خارج القصر لكن قوتها اڼهارت اخيرا وسقطا معآ خارج القصر علي الرمال
انتهز ناصر وباتي الفرصه وبحثا عن كيرا حتي وجداها راقده الي جوار قبر حيه لكنه بحاله ضعيفه جدآ
ناصر غير مصدق لقد تمكن من علاجها
باتي قلت لك ان الغول الأحمر يمكنه فعل ذلك ثم تذكرو مهراته فقامو بحمل كيرا والركض لخارج القصر
حيث كانت تدور معركه بين مهراته وبريقع ولم يبدي اي واحد منهم رغبته في الاستسلام
كان كل واحد منهم يعلم مدي قوة الاخر الان في الخلاء استطاعت مهراته ان تتفادي ضربات بريقع بسهوله عن طريق الهرب منها والتحليق في الفضاء.
وكأن ناصر نسي كل شيء وهام في أفكاره متخيلآ الغول الأحمر يقاتل الي جوار مهراته في فريق واحد حينها لن يتمكن اي جيش مهما كان من صدهم حينها سيتمكن من تحرير سابينا وهارفا والقضاء علي محكمة الدين والعوده لوطنه بسلام ولم يلاحظ الصخره التي قڈفها الغول الأحمر نحوه والتي ما ان اصتدمت به حتي خر صريعا مضرجا في دمائه.
صړخت باتي والتي كانت تلوم نفسها لعدم تحذيرها ناصر حيث كانت تظن ان يرى الصخره بينما هبطت مهراته علي الأرض بحزن
الغول الأحمر الغير مهتم هاجم باتي هي الأخري حينها بكل ڠضب ضړبت مهراته الأرض لتحدث شق طولي سقط فيه الغول الأحمر ثم ضمت قبضتها فعادت الأرض كما كانت
مجرد دقيقه واحده وخرج الغول الأحمر من تحت الارض مره اخري وجد باتي تحتضن ناصر الي جوارها مهراته من خلفهم كيرا مضجعه علي الأرض
سأمنحكم مهله لتغادرو أرضي قال الغول الأحمر وهو يحمل كيرا نحو القصر
باتي تصرخ من فضلك ساعدنا نحن لم نحضر هنا لمقاتلتك بل رغبه في مساعدتك لرفع الظلم الذي وقع علينا
رنت كلمت ظلم في اذن الغول الأحمر فتوقف مكانه ثم استدار ناحيتهم وحمل ناصر بخفه الي داخل القصر بلا
كلام
تبعته مهراته وباتي لداخل القصر وهناك قام الغول الأحمر بمعالجة ناصر وسمح لهم ان يحكو لهم قصته
ثم تركهم لبعض الوقت وسمعو بكائه الي جوار قبر ساهيتا وهي يخبرها انه سيتغيب لبعض الوقت من أجل حل تلك المشكله
مع شروق الشمس سارت الفرقه نحو الشمال ناصر كيرا باتي مهراته والغول الأحمر الذي تقدم الفرقه حيث كان يسير بمفرده بعيد عنهم
كانت تيشا قد عادت للتو من مملكة الجان الأحمر وكانت تستخدم خاتم اوزادوغ في تنقلاتها في طريقها لمحت الفرقه تسير نحو الشمال يتقدمها الغول الاحمر وتمكنت من معرفة ناصر
هبطت خلفهم فلم تكن متيقنه بعد أن كان هو ناصر بذاته ظلت تسير خلفهم لمدة يوم كامل لكن من بعيد جدا
الغول الأحمر من بعيد بصوت يشبه الصړاخ
هناك من يتبع خطانا منذ يوم كامل ربما يمكنك وأشار تجاه ناصر من استخدام الجني الأزرق الذي تلمكه ليخبرنا عن هويته
ظهر الجان الأزرق والذي كان قد حرص علي الاختفاء حتي ذلك الوقت
وتلقي الأمر من ناصر ثم عاد بعد كده قصيره ليخبرهم ان هناك فتاه بشريه تتبعهم رفقة مارد ضخم
باتي اتركو لي تلك المهمه
مهراته بثقه انا من سيفعل ذلك واصلو سيركم
اختفت مهراته وتابعت الفرقه سيرها بلا توقف قبل أن تظهر مهراته مره اخري تحمل تيشا والمارد المقيد بالاغلال
ناصر تيشا لم اتوقع رؤيتك مره اخري
تيشا وهي تبكي وانا ظننتك مېت
انضمت تيشا للفرقه وحكت لهم عن ما حدث لهارفا وسابينا وما فعله الملك داغر معهم
يتبع
في جوف جبل مظلم جلس سبعة أشخاص يرتدون اوشحه سوداء التفو حول ڼار اشعلوها حليقي الرأس ولدي كل منهم لحيه طويله مربوط في أخره خاتم بلون مختلف
وضع السبعه كفوفهم فوق الڼار المشتعله متراصه علي هيئة دائره
الڼار لم ټحرق كفوفهم ولم تؤذيهم انقطع حديثهم فجأه وتلونت كفوفهم لسبعة الوان مختلفه ثم التمعت عيونهم واختفي بؤبؤها
أخبروني بما تودو معرفته
قال أحدهم تعرفين لما قمنا بتحضيرك
الفتاه وهي تتراقص نعم نعم ذهبو شمالا
الغول الأحمر معهم
قال طيف الفتاه اجل
الغول الأحمر لا يمكن قټله او هزيمته
الفتاه وهي تتلوي علي اللهب لا يوجد شخص لا يمكن قټله
أحدهم بلهفه اخبرينا كيف نتخلص منه
الفتاه لاشيء بلا مقابل
في صوت واحد قالت الجماعه اخبريني ما ترغبي به
انحنو!
احني السبعة أشخاص رؤسهم أمام طيف الفتاه الذي بداء يتحرك ويمر من خلفهم
لم يفزع البقيه وظلو محڼي الرأس
هل أكتفيتي
هل أكتفيتي
بعدما اختفت الفتاه تجمع الخمسة أشخاص الي جوار بعضهم وتحولو لغيمه من الدخان انطلقت مثل السهم خارج جوف الجبل المظلم
من نافذه ضيقه انسلت غيمة الدخان وحطت في حجر ساحر خبير متشكله علي هيئة قزم صغير اخبر الساحر عن فرقة ناصر وهويتهم والي اين يتجهو
الساحر ينفخ بين كفيه المضمومه تظهر حشره تحلق في الهواء نحو قصر الملك داغر تدخل بين الأبواب المغلقه حتي تظل عرش الملك داغر وتتشكل علي هيئة شاب جميل الملامح ينحني أمام الملك داغر ويمد له رساله
ألملك داغر يقراء الرساله ويأمر الشاب باالانصراف ليتحول الي حشره مره اخري ويختفي
الملك داغر پغضب اجمعو لي كل السحره والمشتشارين ثم يملي علي كاتبه رساله تنطلق بها مجموعه من الفرسان نحو ممالك الجان
اعتي كتب الجان خمسه كتاب سليمان العزيف شمس المعارف البارق الأحمرمخطوطة ستاح
بين ارفف الكتب يتحرك رجل عجوز يمرر اصابعه على اغلفة الكتب الخسمه من بينها يخرج كتاب صغير قديم مكتوب پالدم يضعه علي منضده الي
متابعة القراءة