إذا قرأ المصلى سورة الناس فى الركعة الأولى : فماذا يقرأ فى الثانية ؟
قال ابن قدامة رحمه الله: " ويستحب أن يطيل الركعة الأولى من كل صلاة ; ليلحقه القاصد للصلاة..، لحديث أبي قتادة رضي الله عنه....قال أحمد، رحمه الله، في الإمام يطول في الثانية، يعني أكثر من الأولى: يقال له في هذا: تَعَلَّم. وقال أيضًا، في الإمام يقصر في الأولى ويطول في الآخرة: لا ينبغي هذا، يقال له، ويؤمر" انتهى من "المغني"(1/334)
وسئل علماء "اللجنة الڈم ..ة" (6/389):
هل تجوز القراءة في الصلاة أن تكون القراءة الأولى سورة قصيرة أم سورة طويلة، حيث إن كثيرًا من الناس يقرأ سورة قصيرة في الأولى وفي الثانية أطول منها؟
فأجابوا: "من السنة أن يقرأ في الأولى من الركعتين الأوليين بعد الفاتحة بأطول مما يقرأه في الثانية، لما روى أبو قتادة رضي الله عنه... وذكروا الحديث المتقدم، وإن ساوى بينهما أو قرأ في الثانية بأطول قليلا فلا حرج في ذلك لكونه صلى الله عليه وسلم يفعله في بعض الأحيان كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في صلاة الجمعة بسبح والغاشية، والغاشية أطول قليلًا" انتهى.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الشيخ عبد الرزاق عفيفي... الشيخ عبد الله بن غديان... الشيخ عبد الله بن قعود.
وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله: ما الحكم لو قرأ الإمام في الصلاة في الركعة الأولى مثلا: ( قل هو الله أحد ) ثم قرأ في الثانية: ( والضحى )؟
والله أعلم