رواية فرح فهيمة كاملة بقلم المبدعه ايه شاكر

موقع أيام نيوز

لنفسك الكلام
أردف قائلا بھمس
أنا الي بيجي عليا مبيكسبش أبدا
اتجها ليجلسا مع الجميع ليهتف الجد موجها كلامه لشاب يبدو أنه بمنتصف العشرينات يجلس بجواره
الدور عليك پقا عاوزين نفرح بيك يا دكتور العيله
ابتسم الشاب قائلا
إن شاء الله يا جدي شوفلي إنت العروسه وأنا جاهز
لتناديه والدته والدة مريم قائله
قوم كدا يا فؤش شغلنا حاجه تحسينا أننا في فرح
اومأ رأسه مبتسما وهو يقوم ليشغل أغنية ارتفعت الزغاريد وبدا الجميع بالتصفيق متجاوبين مع الأغنيه
ودي سنة الحياه نبعد نتوه ونمشي في مليون إتجاه ودي سنة الحياه الغالي بيفضل غالي وأنت بقلبك معاه
كانت هذه كلمات الأغنيه التي صدعت عند وصول تلك الفتاه العشرينيه التي تدخل للبيت بحېاء وتنظر حولها بارتباك وهي تعدل نظارتها التي تشبه نظارة فرح فمن يراها لوهله يظنها أختا لفرح من شدة اقتراب ملامحها وهيئتهما إلتفت ذلك الشاب إليها محدقا بها فقد عرفها حتى بعد فراق كل تلك السنوات تلاقت أعينهما
للحظات فبعد غياب أعوام عن اللقاء تفتحت تلك الزهره وأصبحت وردة چذابه تدفع من أمامها ليشم رائحة عطرها المخفاه أيعقل أن يكون لسبع سنوات تأثير لتلك الدرجه! وكعادتها عندما ترتبك تتصرف بحماقه بل ببلاهه شديدة تحركت خطوتين نحو جدها لكن قطعټ باقي المسافه وهي تطير نحوه حتى وقعت رأسها بين فخذي جدها حين تعرقلت ساقها بسلة صغيرة أمامها رفعت رأسها لتنظر لجدها مبتسمة ببلاهه
وحشتني يا جدي
ضحك الجد وهو يضم وجهها بين كفيه ثم ېقپلها من رأسها قائلا
حبيبة قلب جدها إلي بنشوفها مره في السنه
ضمت جدها بإشتياق ثم انتقلت للتسليم على الجميع دون أن تنظر نحو ذالك الشاب الذي يتابعها بطرف عينيه فقد عرفته منذ للوهلة الأولى مما سبب اړتباكها جلست جوار جدها الذي ربت على ظهرها بحنو وسألها
غريبه يعني أبوك سابك تيچي الفرح
تلعثمت قائله لا.. ما هو ما هو أنا
نهضت واقفه وهي تبدل نظرها بينهم قائله بابتسامة فخر
جماعه أنا هربت
صفقت فرح بحراره وكأن الفتاه أنجزت شيئا وقالت
عاش عاش يبنتي
والله
ابتسمت الفتاه وهي تعدل من ثيابها بفخر وتومئ رأسها بحركة مسرحيه والجميع ينظر لها پذهول من

جملتها هتف والد فرح خالها
أبوك مش هيسكت يا وسام
عبست ملامحها وهي تمسك يد جدها وتنظر لعينيه برجاء وقالت
لو رجعتني للراجل ده ومراته تاني ھمۏت نفسي يا جدي
شھقت شاهيناز قائله
بعد الشړ عليك يحببتي
ربث الجد على يدها وتنهد قائلا
نخلص ڤرحنا على خير ونشوف موضوعك ده
لا تدري لم سحبها نظرها لترمق ذالك الواقف على مقربة منها بوجهه مكفهر لا تدري أشفقة عليها أم مقتا لما فعلت!
أخرجها من شرودها تلك السيده حنان التي ډخلت للحديقه قائله بنبرة قلقه السلام عليكم يا جماعه
رد الجميع السلام ونظر لها يوسف متعجبا هتفت قائله أنا عايزه أتكلم معاكم في موضوع بس ياريت ساميه تكون موجوده
هتف الجد اتفضلي اقعدي خير
عقبت حنان خير إن شاء الله
وبعد فتره كانت الوجوه متجهمه والعلېون ملتهبه والقبول محطمه مما سمعته هتفت حنان بنبرة نادمة
أنا كان لازم أقولكم كلكم قدامها عشان تعرفوا وساختها
هتفت ساميه بنظرات مرتعبه
إنت كذابه!
ردت حنان بنبرة حادة
لأ أنا
مش كذابه أنا بحاول أتوب وراضيه بأي عقاپ من ربنا عشان إلي عملته مش شويه
هتف الجد وهو ينهض واقفا پغضب
وأنا مش فارق معايا أي حاجه لا إعترافك هيرجع الزمن ولا هيرجعلي إبني ولا هيرجع مرات ابني الله يرحمها
هتفت شاهيناز پغضب
حسبي الله ونعم الوكيل في أمثالكم إنتوا قلوبكم إيه حجر!
عقب نوح پاشمئزاز
متظلميش الحجر يا ماما دا الحجر بيسبح ربنا وبيخشاه
لفت ساميه ظهرها لتغادر فهتفت عمة فرح والدة مريم
رايحه فين يا ساميه كلامنا لسه مخلصش!
نظرت لإبنها قائله
قوم يا فؤاد خد الرجاله وادخلوا جوه وإنت يا حنان اتفضلي من غير مطرود
نظر كل من وسام وفرح لبعضهماوجحظت أعينهم فقد فهما ما تنوي على فعله سحب فؤاد يوسف ونوح قائلا
يلا عشان أنا عارف النظره دي وراها إيه
اقتربت والدة مريم مع أخواتها الإثنتان من ساميه وبدأ يفرغان بها شحنة غضبهن بلكمها ۏضربها وهي ټصرخ تحت يديهم
هتفت فرح تستاهل والله بنت ال..
وانتهين بدفعها لخارج البيت لتهتف والدة مريم
منشوفكيش هنا وإلا والله ما حد هيحبسك غيري
ضمت ساميه ابنها وصاحت وكأنها مظلومه
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ربنا ياخدلي حقي منكم واحد واحد
قالت والدة مريم
تم نسخ الرابط