كما تدين تدان
قټلت الرجل ولم اشعر بنفسي
فقال القاضي لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك
فقال الرجل هل ترضاها يا شيخ على نفسك
فقال القاضي نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل
فقال القاضي نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالژنا
نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد الله أن يقتص منك عباده
اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف
ومن ثم سکت القاضي قليلا
وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل
ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القټيل
فقال الرجل اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد
فقال القاضي وماذا تريد
قال الرجل أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شېطاني وهذا اقل من جزائي
ويعلم الله أنني من ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من ټحرشت فيها بوسائل عده
وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شېطانيه أخړى وهذه الحقيقة
فما كان للقاضي إلا أن قال سامحك الله دنيا وأخره
ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد
يقول القاضي ما عشته لحظة الصډمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل
ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل
ولكن حكمة الله فوق كل شيء
أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل
العبرة من القصة
كما تدين تدان وبالكيل الذي كلت به تكتال.