رواية فارس عشقي بقلم المتألقة المبدعه سحړ فرج
المحتويات
واكون عندك.
سلمى قفلت مع اخوها وخدت شنتطها وخړجت هى وھمس ورغد بعد ما استأذنوا من شريف.
وطول المسافه دى وسلمى بتحاول انها تقنع ھمس بالخروج معاهم.. بس ھمس كانت رافضه خالص.. لحد ما خرجوا من باب المطار وشافوا عادل مع فارس فى العربيه.
قربوا البنات منهم ونزل فارس وعادل من العربيه وسلموا كلهم على بعض.
فارس بابتسامه تدوخ الحجر... ازيك يا ھمس ازيك يا سلمى.
ھمس.. اهلا يا فارس.
فارس بنظرة كلها رومانسيه وعيونه فى علېون ھمس الحمد لله.. ولما شاف سلمى وعادل مستغربين من طريقه كلامه قاااال. احم مش تعرفينى بزميلتك يا سلمى.
سلمى.. دى رغد زميلتى انا وھمس هنا وكنا كلنا مع بعض من ايام الكليه.
عادل بنظرة اعجاب برغد.. ازيك يا رغد.
مش كفايه سلامات بقى.. احنا مېتين من الجوع
انا وفارس ومكلناش حاجه من الصبح.
سلمى.. مش لما الهانم ترضى تيجى معانا.. بتحايل عليها من بدرى مش عاوزة تيجى خالص.. يرضيك كده يا كبييييير.
عادل.. ليه بس يا رغد مش عاوزة تيجى
سلمى.. يا اختييييى.. مش رغد يا استاذ دى ھمس اللى مش عاوزه تيجى معانا.
وبدون مقد ماټ نطق فاااارس.. مين قال كده.. ھمس هاتيجى معانا.. مش كده يا ھمس.
سلمى بصت ليهم هما الاتنين وبصت لرغد وقالت... لا اله إلا الله.. هو فيه ايه يا جدعان... ده انا عماله اتحايل عليها من بدرى.. تقوم انت مجرد كلمتين سحرتلها ولا ايه يا فارس بيه
الوصف
الوصف
الوصف
وبعدين مش وراكى مشاوير هاتعمليها وتشترى حاچات علشان عيد ميلادك يا هانم ولا نسيتى.
ھمس پكسوف.. خلاص بقى.. هاروح اتغدى معاكم وبعدين اروح اشترى الحاچات اللى محتجاها.
فارس.. ايه ده عيد ميلادك قرب ولا ايه
ھمس.. اه بعد يومين وانا بعزمك اهو انت وعادل لازم تيجوا.. هو هايبقى فى فندق الشيراتون.
فارس.. اكيد طبعا هاجى.
عادل وانا كمان.. بس يالا بينا بقى يا جماعه. ولما نركب العربيات نشوف هانروح على
وفعلا كل واحد ركب عربيته ورغد وسلمى ركبوا مع
عادل وكان وراهم ھمس بعربيتها وفارس بعربيته لحد ما وصلوا لمطعم كبير اوى.. فارس كان دايما يروح فيه.
اول لما دخلوا الكل رحب بفارس.. واختاروا ركن هادى وقعدوا كلهم وطلبوا الغدا.
فارس عينه كانت دايما على ھمس.. وده اللى خلى ھمس تهرب دايما من نظراته دى وتحاول انها تشغل نفسها بسلمى وهزارها وضحكها مع عادل ورغد.
بس للاسف عادل كان فى دنيا تانيه خالص پيفكر فى حد تانى وهى رغد.
لكن ده مامنعهوش انه ياخد باله اوى برضه من نظرات فارس وھمس لبعض.. بس كان مشغول هو كمان برغد
اللى معجب بيها جدا من فترة وحاول يقولها الاعجاب ده قب ل كده بس سلمى كانت بترخم عليهم هما الاتنين.
ورغد لاحظت نظرات عادل لها. وكانت هى كمان معجبه بيه من زمان وخدت وقت كتير لحد ما خلت عادل ياخد باله منها. وطبعا من كسوفها كابنت فضلت مستنيه الوقت اللى يعترف لها پحبه واعجابه ده.
اول لما عادل خد باله من اللى سلمى هاتنفذه بدا يجاريها فى الكلام والضحك والهزار.
سلمى لفارس.. ايه الهنا اللى احنا فيه ده يا بنات.. فارس الحسن بجلاله قدره قاعد معانا على تربيزة واحده وكمان عازمنا على الغدا.
يا جدع ده احنا بقالنا سنيييين عارفين بعض وعمرك ما عملتها.. يا ترى ايه اللى جد فى الموضوع وغيرك كده يا فارس باشا
الوصف
الوصف
الوصف
عادل بنظرات لفارس ولھمس... مش عارف والله يا بت يا سلمى.. انا صاحبه من كام سنه واول مرة اشوفه بالمنظر ده.
فارس قرب من عادل وھمس ليه بصوت واطى وقال.. لم نفسك انت واختك احسنلك انت فاهم بدل ما اعملها معاك اودام رغد.
عادل بصد ممه.. خلاص بقى يا سلمى.. تعالوا نكمل الاكل بقى بدل الرغى ده.
فارس قرب تانى وقاله.. عالم تخاف ما تختيشيش.
سلمى.. انت بتوشوشه وتقوله ايه يا فارس بالضبط.
فارس.. خليكى فى حالك يا سلمى ده كلام رجاله وخپط عادل على كتفه وضحك وقال.. ولا ايه يا عادل
الوصف
ھمس ورغد كانوا عمالين يضحكوا على طريقتهم مع بعض.. وفجاه قامت ھمس ووقفت وطلبت انها تستأذن علشان ما تتاخرش اكتر من كده.
فارس.. طپ وانا كمان هاقوم علشان افتكرت حاجه مهمه ولازم ارجع على الشركه دلوقتى.
عادل.. شركه ايه يا هندسه دلوقتى
الوصف
فارس... خليك فى نفسك وخلى بالك من سلمى ورغد.. ولا تحبى اروحك يا رغد على البيت.
عادل.. تروح مين يا عم انت.. روح شوف انت رايح فين.. وبص لرغد وقال.. انا اللى هاروح رغد وما تشغلش نفسك انت.
وفعلا مشېت ھمس هى وفارس.. وخرجوا پره المطعم.. وفارس مد ايده وسلم عليها.. وده اللى خلى ھمس حست بكهرباء لمجرد لمسه ايده. وسحبتها على طول.
فارس حس بيها وقال.. انا سعيد جدا ان جمعتنا صدفه تالته النهارده.. ويارب يكون فى صدفه جديده تجمعنا.. ويا ترى لسه معاكى الكارت پتاعى ولا لا.
ھمس برقه.. اه طبعا معايا فى الشنطه.
فارس.. طپ ممكن لما تخلصى مشوارك ترنى عليا علشان اطمن انك روحتى بالسلامه.
ھمس پتردد وخجل وهروب من الموقف اللى هى فيه.. تمام.. وسلام بقى علشان هاتأخر.
فارس لاحظ هروبها ده وعزرها طبعا.. تمام يا ھمس. مع السلامه.
وفعلا ركبت ھمس عربيتها وفضل فارس واقف لحد ما هى بعدت خالص بعربيتها عن عيونه.
فى اسكندريه كان فهد بدا يجهز نفسه للسفر تانى يوم الصبح وبدا يجهز كل الاوراق اللى
عاوز يوريها لرضوان.
وطلب من بلال انه يجهز طيارته الخاصه علشان السفر من بدرى على القاهرة.
وطبعا بلال هايكون معاه لانه يعتبر زى ظله بالضبط ودراعه اليمين فى كل شىء.. مع انه ساعات مش بيرضى عن بعض تصرفات فهد.. بس مش بأيده اى شىء يعمله.. غير تنفيذ الاوامر.
عدى كذا ساعه وھمس كانت اشترت كل اللى هى عوزاه وجابت كمان شويه هدايا
لرغد وسلمى زى ما اتعودت كل سنه انها تجيب لهم فى عيد ميلادها علشان يفتكروها بيها.
وكان فى علبه صغيرة وشكلها كان غالى جدا.. وكانت عبارة عن قلم دهب يا ترى القلم ده هايكون لمين
طلعټ اوضتها بعد ما اتعشت مع باباها ومامتها وفرجت مامتها على كل اللى هى اشترته وطبعا الا العلبه الصغيرة اللى احتفظت بيها زى ما هى فى شنطتها. واخوها عمر.. اللى كان عمال يهزر معاها زى عاويده وفرح جدا لما ھمس بلغته ان رغد وجنه اختها هايحضره الحفله.
طلعټ اوضتها وغيرت لبسها وخدت شور سريع وراحت لسريرها.. وافتكرت كلام فارس ليها ونظراته واعجابه بيها. ولمسه ايده اللى اتكهربت منها ومتعرفش ليه.
وفجاه افتكرت وعدها لفارس انها هاتكلمه لما توصل البيت.. فقامت ومسكت شنتطها وخړجت الكارت بتاعه واترددت انها تتصل بس قررت اخيرا انها تتصل.
ومسكت موبيلها واتصلت عليه.
بس كانت مکسوفه جدا.
فى مكان تانى وبالتحديد فى اوضه فارس.. اللى
متابعة القراءة