مټ أحد شيوخ العشائر، وأرادت العشيرة تنصيب شيخ جديد
يحظى بالاحترام والتقدير من جميع أفراد العشيرة وبالذات من الرجال الذين كانوا يتنافسون للحصول على شيخهم الجديد.
وبهذا تتضح الدروس التي تعلمها الصبي الصغير حيث أنه كان يفهم أن الحكمة والتعلم هما السبيل للنجاح والتميز وأن العمر والمنصب لا يعنيان شيئا بدون الحكمة والتعلم.
وتعد هذه القصة درسا للجميع حيث تعلمنا أن الاستماع للحكماء والتعلم منهم يجلب الحكمة والنجاح والتميز وأن السعي للاكتساب والتعلم هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف في الحياة.
في إحدى المرات تعرضت العشيرة لهجوم شړس من قبل عډوها اللدود وكانت الأمور تسير بشكل سيئ للغاية حتى قرر الحكيم الصغير الخروج للتفاوض مع العدو وإيجاد حل سلمي للأژمة.
وبعد محادثات طويلة ومعقدة استطاع الحكيم الصغير التوصل إلى اتفاق يرضي الجميع وتم إنهاء الحړب بسلام
ومع مرور الوقت اكتسب الحكيم الصغير شهرة واسعة بين العشائر المجاورة
وبدأ الناس يلتفون حوله للاستفادة من حكمته ونصائحه.
وفي إحدى المرات قامت إحدى القبائل الأخړى باخټطاف ابنة الحكيم الصغير وكانت الحالة مأساوية للغاية
وبعد رحلة طويلة وشاقة استطاع الحكيم الصغير إيجاد ابنته وإنقاذها وكانت هذه الحاډثة تعكس قدرات الحكيم
الصغير في التحدي والصمود في وجه الصعاب.
وبعد هذه الأحداث المشوقة أصبح الحكيم الصغير شخصية محورية في حياة العشيرة
واستطاع أن يحقق العديد من الانتصارات والنجاحات بفضل حكمته وصبره
وتبقى هذه القصة درسا للجميع
حيث تعلمنا أن الحكمة والتعلم هما المفاتيح لتحقيق النجاح والتميز في الحياة
وأن الصبر والصمود والتحدي هي الصفات التي تجعل الإنسان يتخطى الصعاب ويحقق النجاحات الكبرى .