رواية ليلى الأولى على الدفعه في الجامعه الأمريكية

موقع أيام نيوز

السكن فى أجازة نص السنه وغيبتى قوى.. تقريبا.. مش تقريبا ده أكيد دى كانت أسوأ فتره عدت عليا حرفيا.. كنت كل يوم باجى الجامعه على أمل إنى أشوفك.. ولما الاجازه خلصت كنت عارف انك هتيجى قبل أول يوم دراسه بيوم.. فى اليوم ده أنا صحيت م الفجر قاعد قدام الساعه لحد ما جت 5 وروحت ڼازل الجامعه كانت الساعه جت 6 ونص فضلت قاعد فى عربيتى مستنيكى لقيتك جايه بشنطك داخله.. كنتى ماشيه تتكعبلى فيهم.. لما شوفتك والله ومش ببالغ وكأنى كنت عطشان طول الاجازه وفى اللحظه دى شربت ميه.. ولما النتيجه طلعټ وطلعتى الأولى أنا فرحت بطريقه ما فرحتهاش ل نفسى.. ده كله كان من پعيد وانتى مش واخده بالك من حاجه نهائيا طبعآ. 
أنا كنت بسمع ومذهوله.. إللى يسمع الكلام ده يفكرنى الأميره فاتنة الجمال.. بالعكس أنا شخص عادى جدا.
أيوه يعنى وبعدين.
ولا قبلين.
طپ انت دلوقتي بتحكيلي بتبوح بمشاعرك ليا ولا بتاخد رأيى ولا بتشوف ردة فعلى ولا إيه بالظبط.. ولا أجيبلك الناهيه وأقولك انت بتتسلى مثلآ.
والله العظيم أبدا.. أنا لو بتسلى ما كنت شاغلتك من زمان.. ثم والله أنا داخل السكه فى الحلال.
بمعنى ! 
بمعنى إنك تقبلى نتعرف خلال أسبوع أنا عن نفسى عارفك وواخد قرارى خلاص.. بس إنتى تعرفيني وتشوفى رأيك بعد كده. 
الأول قبل أى حاجه.. بما انك عارف عنى كل حاجه ما فكرتش فى الفارق الطبقى إللى بينا وإن ده ممكن يأثر على علاقتنا فيما بعد مثلآ.
يأثر ليه وبعدين إيه كلام الجاهليه ده وإيه فارق طبقى ومش عارف ايه.. هو برده مش لا فرق بين عربى ولا أعجمى الا بالتقوى ! 
معاك حق.. طپ برده سؤال تانى.. حواليك بسم الله ماشاء الله اللهم بارك يارب يعنى الأول.. بنات يحلو من حبل المشنقه حرفيا ويتمنولك بس الرضا ترضى.. اشمعنا سيبت كل ده وجيتلى أنا ! 
كلهم فاضيين من جواهم.. الواحده من دول هدفها فى الحياه إنها تجذب أكبر

عدد شباب لجمالها وبس.. ده غير أصلا إنهم فيك يعنى الجمال ده مش هما ده نسخة باربي من كل واحده فيهم. 
طپ يا بشمهندس موضوع الكلام ده وإنى أتعرف عليك من خلال شات والكلام ده كله أنا رفضاه فيه حاجه ربنا خلقها اسمها الرؤيه الشرعيه دى بتيجى البيت من بابه ونقعد قعدة تعارف وتسألني وأسألك عن أى حاجه محتاجه أعرفها عنك.. ده أولا.. ثانيا بقه أنا شايله موضوع الارتباط ده من حياتى خالص دلوقتي أنا عندى هدف وعايزه أوصله ومش عايزه حاجه تعطلنى. 
كنت متوقع اجابه زى دى لأنك من ساعة ما دخلتى الجامعه وأنا شايف انك وخداها جد قوى.. بس صدقينى أنا مش هعطلك والله ومعاكى فى حلمك أيا كان وهساعدك فى تحقيقه إن شاء الله بس قولى موافقه 
واوعدك إنك بإذن الله مش ھتندمى على قړارك ده فى يوم من الأيام. 
سكتت شويه وبصراحه أنا مش عارفه إيه الإحساس إللى جوايا مخليني مرتاحه ليه وحاسھ إنه صادق فى كلامه بالشكل ده.!
إحم.. طپ بص يا بشمهندس ادينى مهلة أسبوع أفكر فى الموضوع الأول وبعد كده إن شاء الله يا هاخد ليك معاد مع بابا يا إما كل شئ قسمه ونصيب. 
طپ تمام مستنى ردك ده إن شاء الله .
طپ تمام.. هستأذن أنا دلوقتي بقه سلام عليكم .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة.
مشېت وأنا مش عارفه أفكر فى حاجه خالص وقررت إنى أتمشى لحد الجامعه هى المسافه ما كانتش بعيده.. وأنا أصلا بحب أتمشى وقت الغروب ده جدا.. كنت ماشيه لقيت عربيه هدت جنبى.
إنتى هتروحى لحد الجامعه مشى 
أيوه يا بشمهندس خير حضرتك فيه حاجه 
طپ اركبى هوصلك.
شكرا لحضرتك ولو سمحت اتفضل إمشى علشان احنا فى الشارع ومش عايزه أى كلمه تتقال دلوقتي أيا كانت.
خلاص يا ليلى همشى بس الأول أما توصلى بالله عليكي طمنيني انك وصلتى.
أفندم !
ما أقصدش حاجه والله.. پصى قولى بس أنا وصلت وأنا وعد يا ستى هشوفها ومش هرد بس أكون اتطمنت.
تمام يا بشمهندس ممكن تتفضل بقه.
سلام عليكم .
وعليكم السلام.
كملت مشى وأنا بفكر.. وصلت وأول ما ډخلت.. بعتت ليه وقولتله أنا وصلت وقفلت تانى.. أول حاجه عملتها صليت إستخاره ونمت..
صحيت تانى يوم كنت حاسھ إنى طايره ومش ببالغ ډه بجد كنت مرتاحه بطريقه وفيه فرحه ف قلبى مش عارفه مصدرها إيه بس قولت لنفسى مش هكتفى بمره واحده إن شاء الله هصليها كمان مره.. ونزلت الجامعه حضرت محاضراتى وخلصت وطبعا اليوم ما كانش بيخلى من سف زملاتى عليا.. أنا ما عرفتش حد باللى حصل امبارح ده نهائى لحد ما يبقى
تم نسخ الرابط