رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال
انا هم1وت نفسي لو اتجوزت البنى آدم ده
الاب :هتتجوزيه يعنى هتتجوزيه انتى فاهمه!! ومش هتهد1ينى بانك تمو1تى نفسك لانى عارف انك مش هتعرفي
يا بابا بس ازاى عاوزنى اتجوز شخص عنده تأخر ذهنى !؟ كل ده علشان اهله معاهم فلوس طب ومسالتش نفسك انا هعيش معاه ازاى ؟!انا مستعده اشتغل واعمل اى حاجه بس متجوزوش
-انا قولت كلمتى وهى إللى هتمشي والخطوبه پکړھ
قعدت مريم على الأرض ټعيط على حالها لحد ما نامت من غير ما تحس
"قومى يا زف1ه علشان تحضرى نفسك "
مريم فتحت عنيها بنعاس ولقيتها مامتها
مريم بكسره:حاضر
قومت غسلت وشي وجهزت
...........بالليل
العريس وصل العريس وصل
"كان صوت الأطفال برا "
مريم والدموع فى عينيها :انا جاهزه اقابله
مريم دخلت الصالون لأنه كان قاعد فيه
مريم بصت واتفاجات اول ما شافته لقيته شاب وسيم جدااا و عيونه زتونى وبشرته مش بيضه اوى ولا سمراء اوى بين البنين وعنده غمازات ظاهره حتى من غير ما يضحك
مريم لنفسها:معقول هو ده إلعريس!!
خالد"العريس" ببراءه:انتى عروستى ؟!
مريم:ايوا
خالد ببراءة: انتى حلوه اوى واول ما تيجى بيتنا هفرجك على كل الألعاب إللى عندى نلعب سوا واكمل پحژڼ لانى مش بلاقي حد العب معاه وكله بيبعد عنى
مريم باستغراب شديد معقول ازاى وسيم اوى كده و يبان عليه انه راجل بجد وكلامه طفولي جدا كده ومليان براءة
مريم بابتسامه:اكيد هنلعب سوا
خالد:تقبلي تكونى افضل صديقه ليا؟!
مريم:اكيد اقبل بعدها مريم دمعت
خالد مسح دموعها:انتى بتعيطى لي انتى مش عاوزه تكونى صحبتي؟!!
مريم:لا لا مفيش حاجه انا كويسه
مرت ايام وشهور ومريم و خالد اتجوزوا على الورق
كل يوم مريم كانت بتتعلق ب خالد اكتر وببراءته إللى مش عند حد
خالد:مريم
مريم:اى
خالد:ممكن نروح الملاهى؟!
مريم بابتسامة:اكيد
خالد ببراءة شديده:انا بحبك اوووووى اوووى انتى غير الناس إللى وحشين إللى هنا
مريم لنفسها :انا ساعات بحس فعلا ان ربنا عوضنى بيك انت غير الناس مشروم وقلبك ابيض نقي
خالد:مريم انتى سرحانه فى اى مش هنخرج بقا ؟!
مريم فاقت من سرحانها:لا ولا حاجه يلا
ام خالد:مريم تعالى عاوزاكى
مريم :اتفضلى يا طنط تحت امرك
ام خالد:الدكتور حدد عمليه ل خالد وممكن بعدها يرجع انسان طبيعي
مريم:واى المشكله دى حاجه تفرحنى جدااا
ام خالد:لو خالد رجع ذي ما كان ف لازم انطلقوا
مريم بصدم1مه:نطلق!!!
مريم:نطلق!!!
ام خالد :ايوا