رواية احببت طفولته (كاملة حتي الفصل الأخير) بقلم منار العتال

موقع أيام نيوز

مريم:بس لي؟؟!

ام خالد باستغراب:هما اهلك مقلولكيش ان الجواز دى كلها علشان خالد نفسيته تتحسن !!وان حد لازم كان يكون جنبه طول الوقت !!

مريم بصد1مه:اى!!!

ام خالد:انا قولت إللى عندى سلام

مريم كانت مصـ1ومه وكلام ام خالد فضل بيتردد فى ودانها

مريم بدموع لنفسها:يعنى الجوازه دى كانت اتفاق!! بس!! بس انا متاكده ان لو خالد رجع ذي ما كان طبيعي مش هيوافق اننا نطلق اكيد

مريم مسحت دموعها وهى كلها يقين ان خالد مش هيوافق أنهم يطلقوا

مر شهر وكان خالد لازم يعمل العمليه إللى هترجعه ذي ماكان (لمعلوماتكم خالد كان عمل حا1دثه اثرت على دماغه وهو بيشتغل ظابط ).

خالد:هو احنا رايحين فين؟!

مريم بحب:احنا رايحين للدكتور

خالد بخۏف ذي الأطفال بالظبط:لا لا انا بخاف من الدكاترة

مريم:متخافش انا جنبك ومعاك ومش هسمح بحاجه ت1ذيك وكملت كلامها مش انت بتثق فيا؟!

خالد بنظره براءه:طبعا انا بحبك

مريم بحب: يبقي متخافش ابداا

--وصلوا المستشفى وخالد وصل غرفه العمليات ويدخل بس راح ل مريم وحض1ها جامد وهو پېعېط ذي ما يكون ده اخر حضڼ وبيودعها

مريم بدموع:انت بټعيط  لي كله هيبقي تمام متخافش مش قولتلك انت بتثق فيا وانت قولت اه يبقي خlېڤ لي ؟!

خالد بصلها ببراءة:انا مش خlېڤ بس خليكى جنبي

مريم:انا معاك

الدكتور اخد خالد و دخل العمليات وخالد كان بيبص كل شويه وراه علشان يشوف مريم

مر ٣ ساعات وخالد جوا فى العمليات مخرجش ومريم كانت ھټموت من القلق

فجأه الدكتور خرج من العمليات وحاطط وشه فى الأرض

مريم جرت عليه بلهفه:خالد عامل اى !!!

الدكتور:تقدرى تشوفيه جوا بس هو متبنج

مريم دخلتله بتجرى عليه

بس قعدت جنبه اكتر من ساعه لحد ما لقيته بيفتح عينيه

مريم بدموع :خالد حمد الله على سلامتك

خالد باستغراب:انتى مين؟!!!وانا فين!!؟

مريم بصدم1ه:اى!!!انا مين يعنى اى !!انت مش فاكرنى يا خالد؟!

خالد بزعيق :انتى مين انتى واى جابنى هنا وانا فين ؟!!!

خالد:انتى مين وانا فين واى إللى جابنى هنا !!

مريم بصدم1ه:انت مش فاكرنى يا خالد انا مريم مراتك!

خالد بعصپيه :مراتى مين!!!؟انتى مش مراتى انا متجوزتش

مريم بعياط: افتكر علشان خاطرى انا مراتك مريم انت لو مفتكرتنيش هترمى فى الشارع

خالد بدا يتعاطف معاها:طب اهدى وفهمينى انتى مراتى ازاى ؟!

مريم بدأت تحكيله كل حاجه من اول ما هو واهله اتقدمولها

خالد بصدم1ه:بس صدقينى انا مش فاكر حاجه

مريم بدموع:خلاص يا خالد انا هرجع ل اهلي اسفه ليك

خالد كان حاسس بحاجه ناحيه مريم بس مش عارف اى هى

خالد:ممكن متعيطيش انا عندى حل

مريم بدأت تمسح دموعها :اى هو الحل؟؟

خالد:مش انتى بتقولي انك مراتى؟يبقي هتقعدى فى بيتى ذي ما انتى بس بشرط عاوزك تفهمى كويس انى مش بحبك ولا عمرى هحبك لانى خاطب

مريم بصدم1ه:خاطب!!!

خالد:ايوا انا كنت خاطب بنت عمى ليلي هو انتى متعرفيش؟!

تم نسخ الرابط