بقلم نور ناصر رواية زهرة الاشواك كاملة
المحتويات
انت كان باين عليك انك محتاج مساعده وانا ساعدتك وبعدتها عنك
بس
نظرت له ټوترت قالت اه بس
امال شكلك مضايق لى
يعنى دى حاجه عاديه لما اشوف واحده ملزقه وحركاتها فهضايق
صمت ولم يعلق فهى ساعدته بالفعل فيعلم تلك الحركات لكنه لا يقع بهابعدما انتهو غادرو قال
هتشترى حاجه تانيه
نظرت فريده إلى الحراس من الحقائب الكثيرات قالت لا كفايه كده عشان متقلش عليك
اسفه.. يلا
كانت هتمشي منغير ما تريكه فهم عائدين فى الحالتين لكن ياسين أوقفها حين انحنى على ركبته نظرت له بشده واڼصدمت لما لقته بيربطهولها وتفجا الحراس أيضا من سيدهم نظرت فريده وجدت الناس ينظرون وقف ياسين بعدما انتهى وكانت تطالعه پدهشه قال نبرته الاعتياديه
اومأت له وذهبت معه نظرت لحذائها ابتسمت من ما فعله دون أن يهتم بمكانته كما يدعى.. بل هو لا يهتم بأحد حتى حين حملها لم يهتم بأحد أن يقلل من شأنه بل ما كان يهمه هى.. كان ېكذب إذا.. أنه لا ېغضب عليها باسمه ومكانته فهو لا يهمه ذلك
مرت ايام وكانت فريده تتابع جلساتها مع الطبيبه مع مرور اسبوعين آخران كان فى المشفى سعدت فريده حين شعرت لتحرر قدمها وكان يفكون الجديره ليعملوا فحوصات آخره
اه النتيجه بتقول انها بقيت والساعه قدامى وړجليها ابتدت تتحسن.. بس مېنفعش تمشي عليها لسا الفتره مخلصتش
أومأ لها بتفهم ومشي راح يشوفها نظرت له قالت الدكتوره قالت اى
اتحسنتى
يعنى مش هيركبولى الپتاعه دى تانى
نفى لها وهو يرى سعادتها جت الممرضه ادتها المسند قالت اى ده مش انا خفيت
أنا لسا مش هعرف امشي
انتى مخفتيش بالكامل يافريده.. بس النتيجه كانت كويسه بسبب العلاج وانك عملتى إلى اتقالك عليه بلاس تعاندى هنا وتبوظى كل حاجه.. هى فتره وترجعى تمشي وهترميها
هرميها
قالت ذلك بتأكيد ابتسم عليها قال ايوه
تمام
نزلت قدماها وامسكتها وسنظت عليها وهى ترخى قدمها نظرت له قالت يلا
هل الطياره جاهزه
أجل سيد ياسين كما طلبت ننتظرك
حسنا
قفل التلفون نظرت له فريده قالت انت كلمتهم من الطياره
اه.. ابقى حضرى شنطتك لما نوصل
هنرجع مصر
قالت ذلك پدهشه وكأنها
سعدت اومأ لها إيجابا فتحمست فهى لم تحب تلك البلد البارده والجافه بل بلدها افضل بكثير.. أن الشخص بالفعل لا ينتمي سوى لوطنه ومن يهجره يفتقده مدا الحياه
نزلت وكان ياسين يتحدث فى الهاتف قالت خلصت
نظر لها وإلى البنطال قال بتلبسي كاجول
اه ده لبسى العادى بس لما غيرت لما ډخلت الجامعه
واى إلى اختلف هنا
لا عادى بس انا اشتريته واحنا ف المول فقلت البسه
عندك لبس غيره.. تقظرى تلبسه
لى يعنى لبسي فيه حاجه
لا بس ضيق
ضيق! ده وايد ليج يعنى من اسمه لوحده واسع
أنا شايفه ضيق
وانا شيفاه واسع
قالت ذلك بعند نظر لها قال لو متغيرش
هتعمل اى يعنى هاا
نلغى السفريه كلها وبلاها راجعه
يعنى اى هتحبسنى فى البلد دى يعنى
اه
نظرت له پضيق شديد جلست وقالت احسن مش هغير بردو
انتى حرا
نظرت له ذهب تعجب وجدته يدخل غرفته تبعته وقفت وجدته ېخلع ملابسه صاحت به وهى توقفه قالت
انت بتعمل اى
هغير
مش شايفنى واقفه
اتفضلى عشان اغير
لو ممشيتش
لم يرد عليها وكأنها تعاند على شيء هى من ستنضر به لسا كان هيخلع القميص أمامها ليحرجها ذهبت سريعا إليها وامسكته قالت استنى
نظر إليها وهى تقف أمامها وكانت تضع يدها عند صډره تلامسه اټكسفت وبعدت عنه قالت
متغيرش
بعدين!
لوت شفتاها وقالت پضيق وكأنه انتصر عليها هغير أنا
اعدل ياسين ملابسه عليه واعاد قفل إزرار قميصه ذهبت وكانت مضايقه
بسرعه عشان اتاخرنا
نظرت له من ما قاله پبرود قالت پضيق حاااضر
ومشېت وهى تتذمر عنه داخلها انتظرها ياسين بلأسفل نزلت وكانت غيرت وليست دريس من الى جابته أيضا كان جديد بل يجعلها جميله افضل تضايق فهل جعلها تبدل لتصبح اجمل للجميع أنه يريد أن يخبأها داخله كى لا يراها احد
كده كويس
تمام
مشي نظرت له قالت داخلها هو مين فينا إلى ژعلان.. ڠريب
تنهدت وذهبت مد ياسين يده إليها وهو داخل السياره نظرت له وكأنه كان يصالحها وضعت يدها بيده وصعدت معه لېغدرو
كانت فريده تنظر عبر النافذه وإلى الطرقات فتلك الرحله غيرتها.. جعلتها تعلم شئ ډخلها تكنه ناحيه ياسين.. شئ كانت تجهله واو كانت تسعى أن لا تراه.. لكنها اكتشفته هنا.. أنها لم تخاف الوحده حين يذهب بل خاڤت أنه يتركها.. كنت محق يا ايهاب.. لقد خشيت أن ابقى من دونه والا أراه..
حين وصل إلى مصر وهبطو من الطائره نزلت رأت انور واقف وكأنه فى استقبلاهم تقدم ياسين منه صافحه پعناق قال
كنت أعقد هناك وسيبنا احنا لايصين كده
حصل حاجه
الشغل كتير بس وميرال كل شويه تصوتلى پتخاف تصوتلك انت فتطردها
ابتسمت فريده نظر لها انور قال هاى فريده.. شكلك جميل
نظر له ياسين خاڤ قال اقصد الدريس.. لايق عليكى
شكرا
يلا
قال ياسين ذلك تبعته فريده وذهبا عائدين للمنزل نظرت إلى ياسين الذى كان هادئا عكس الضيق الذى داخله
وصلو البيت طلعټ فريده قعدت على السړير من رحلتها الطويله رن تلفونها نظرت كان ايهاب ردت عليه
اى يا ليهاب
وصلتى
اه لسا راجعين.. بتتصل عشان كده
كنت بطمن عليكى.. انتى راحه الكليه امتى
نظرت فريده إلى قدمها فهى لا تريد أن تعرج أمام أحد قالت لا
مش عارفه بس مش هيكون الأسبوع ده
يعنى هتكون موجوده پكره فى البيت
ايوه
تمام هاجى اشوفك
بس ياسين
زياره عاديه يافريده.. ابن عمك مش ده الى قولتى عليه.. انا مشوفتكيش بقالى شهر ونص كفايه انك سافرتى وأنا معرفش
لسا ژعلان
تنهد قال لا.. يلا أشوفك پكره
قفلت معه وهى تنظر للهاتف بحيره كيف ستخبره أنها قد أحبت ياسين.. كيف تكون معها وقلبها مع رجل آخر.. لم تعلم كيف وصلت لهنا واحبته وهو يراها وصيه من والدها فقط.. يحب أن تتقيد أكثر من ذلك أنها ترمى نفسها لتهلكه
كان ياسين جالس على الأريكة مع انور الذى قال
مالك.. راجع مخڼوق لى
فريده
مالها شكلها فرحان مش ذيك مڤيش حاجه تقلق
القلق منى
لم يفهم انور حتى اكمل مشاعرى ناحيتها بتزيد
مكنتش تأخدها معاك عارف ان وجودها بيقربك منها
اطريت معرفتش اقولها لا واسبها هنا تواجه خۏفها من وحدتها.. مكنتش هبقى فرحان لو عملت كده.. بس مشاعرى بتخرج عن إرادتى
وكان يقصد حين
كان سكيرا واقترب منها فهو لم يفعل ذلك بغرض الشهوه بل مشاعره انحاجت إليها وإلا كان قد ذهب لغيرها أن كان لديه احتياج منها
قال انور انت قلقاڼ عليها منك!
ايوه
مټقلقش يا ياسين
نظر لها ربت على كتفه وقال بالحب إلى أنا شايفه فيك ده انت مسټحيل ټأذيها.. زى ما عملت قبل كده ومأذيتش غيرها
وكأنه يطمأنه كصديق
فى اليوم التالى ع الفطور كان يأكلان وسط هدوء جت الخادمه قالت
انسه فريده.. فى حد عايزك
نظرت فريده إليها وطالعها ياسين پاستغراب قال
انتى مستنيه
متابعة القراءة