بقلم نور ناصر رواية زهرة الاشواك كاملة
ليتجه لطابق الثالث ويتركهم دخل ياسين ومشي ليفتح الغرف يراها بها
فريده
لم يجد أحد تنهد ذهب بلا ملل متلهف لرؤيتها وقلق عليها
فريده
فتحت عيناها بضعف حين سمعت صوته لتشعر ببريق امل هل صحيح ما سمعته هل نداها ياسين ام أنها تحلم
فررريده
أنه هو قالت بصوت مبحوح ياسين
كان صوتها يخرج بصعوبه حاولت أن تجلس وهى تتكيأ على يداها الذى لا تشعر بها اتنت أيدها وكانت هتقع لكنها استندت كان عظامها لا تعد تحملها قربت من الباب مسكته بيدها كى لا تقع لقت خرم بصت فيه شافته انفرحت اساريرها قالت ياسين...ا.. انا هنا
كان يسير وهو ينظر فى الغرف ويبحث عنها فررريده
ياسين
ضړبت بيدها الضعيفه الباب لكنها هشه لم تعد بقوتها حتى حين جاء لأنقذها لم تعد قادره على أن تنقذ نفسها كأنها تهلك.. ضړبت قالت خرجنى من هنا
كان ياسين ينظر حوله نظر إلى الباب الحديدى نظرت له فريده حين نظر إليها اومأت بضعف قالت أنا هنا.. تعالى ارجوك
جه انور نظر له ياسين قال لقتوها
لا مش فى الدور التالت.. چرب ترن عليها
برن بيدينى مغلق الدور ده مفهوش تغطيه
اژاى السواق والحراسه هنا كانو هيروحو معاها.. دورتو فى الخامس
مش عارف.. هروح اشوفهم
ذهب انور وتركه نظر ياسين فى هاتفه وحاول أن يتصل بها مجددا نظرت له فريده وإلى هاتفها فهو لا يستقبل اى مكالمه قفل تلفونه تنهد نظر أمامه ثم الټفت وذهب نفيت برأسها قالت
لا متمشيش...
حتى اختفى عن أعينها ليذهب اخړ امل لها فى النجاه خفضت رأسها بحزن قالت ياسين
قال ذلك الاسم بصوت ضعيف يكاد يكون مسموع وقعت حين ارتخت يداها الذى كانت ترتعش تلف أعصاپها ووقعت قربت أيدها من معصمها فكت الانسيال الخاص بها الذى أعطاه ياسين لها متقلعهوش
خلاص اوعدك انى مش هقلعه
قلعته مدت يدها التى كانت ترتجف إلى الباب من الاسفل فردت الانسيال ع الارض عشان يعدى فكانت فتحه صغيره زقته ليندفع للخارج لتلفظ نفس بارد من داخل جسدها اخرجته بصعوبه سالت دمعه منها كدمعه اخيره لتقفل عيناها پاستسلام لتلك الدنيا وتستلقى أرضا
يتبع وشكرا لكم