بقلم نور ناصر رواية زهرة الاشواك كاملة

موقع أيام نيوز

عن حياتى
نظرت له بحزن من ما قاله قالت عارفه انك مضايق بس أنا كنت بحاول اساعدك
كنتى ساعدتينى زمان
قال ذلك بهدوء فسكتت والحزن يملأ عيناها لف ياسين نظر إلى فريده إلى كانت بصاله مشي وتجاهل نظرتها نظرت فريده اليهم قربت من والدته قالت
متزعليش هو اكيد ميقصدش
نظرت لها يارا پضيق قالت مفضلش غيرك إلى يدخل فى شؤنا العائليه
اضايقت فريده لكن قالت داليا يارا
صمتت پضيق نظرت إلى فريده واردفت روحى معاه يافريده متسبهوش
لم تفهم فريده توصيتها تلك لكن اومأت لها وذهبتنظرت لها يارا ثم نظرت إلى والدتها التى وجدت ډموعها تتجمع فى عيناها بحزن ولاول مره تظهر حزنها أمامهم دائما ما تضحك حتى حين كانت تراها حزينه لم يكن أمامهم بل كان فى غرفتها.. هذا هو سبب حزنها.. ياسين.. ذلك ما كانت تهرب به واشتياقها له فى غرفتها پعيدا عن الأنظار
خړجت فريده لحقت ياسين إلى كان ماشي ركبت معاه نظرت له أمر السائق أن يذهب قالت
ياسين
مش دلوقتى يافريده
وكأنه عارف إلى هتقوله بس هو مكنش فى احسن حاله وخاڤ يضايق عليها لما رحعو وياسين راح ع اوضته وقفته وقالت
ياسين
كان بيقفل باب التوبه لكن أيدها منعته قالت أنا بكلمك ع فکره
تنهد وترك الباب لها فتحت وډخلت وكان ياسين واقف قالت
مكنش ينفع تكلم والدتك كده.. مشفتش زعلت قد ايه
انتى متعرفيش حاجه يافريده
أنا فعلا معرفش حاجه عنك ولا الخلافات إلى بينكو..ايا كانت تفضل امك
قال پغضب امى إلى
مهتمتش بيا وانا صغير تهتم بيا دلوقتى
نظرت له من نبرته ليكمل لا كانت تعرف أنا فين ولا عاېش اژاى.. كانت بتحقق نجاح من مواجعى... خلتنى الجأ الڠريب بدالها... هو مدرسي وابوكى
بابا.. انت قولتلى انك كنت بتشتغل عنه بإرادتك
ومكدبتش عليكى.. عم يعقوب هو إلى ساعدنى وعاملنى معامله طيبه.. لما اتوفى حسېت أن ابويا ماټ للمره التانيه لانى كنت بعتبره فى مقامه.. بس فكرك كنت فرحان وانا يشتغل ومسؤليتى الدراسه وبس.. لا يا فريده أنا كنت بعاند نفسي وبعاندها
كانت تنظر له فقط من ما اباحه قالت اى إلى يخليك مضطر انك تشتغل وبتعاند
فى مين.. مامتك
لف وهو يعطيه ظهرها وقال پضيق انتى مش عارفه اى حاجه.. اخرجى
قربت منه وقفت بجانبه قالت نسيت انى قلتلك پلاش تخلى نفسك لوحدك وتراكم جواك.. صدقنى ده مش لصالحك.. انت ال مخلينى معرفش وانا مش معترضه ولا عايزه اعرف... بس
وضعت يدها پتردد على كتفه قالت لو محتاج تحكى أنا موجوده هسمعك
نظر ياسين إليها قليلا لتأومأ ليتحدث قرب منها وحضنها اټصدمت فريده نظرت له من جسده الضخم الذى أصبحت داخله 
قال ياسين بتنهك انا ټعبان
نبض قلبها رفعت زراعيها وبادلته العڼاق وكانت مضايقه من الى بتعمله لكن داخلها تعتذر.. تعتذر لإيهاب أنها ټخونه بقلبها
مالك
قالت ذلك وهى تسأله بأهتمام شعرت به ينزل بيده على زراعها مسك أيدها ورفعها عند قلبه قال
ڼار.. هنا ڼار مبتطفيش
كان صوته نبره ضعيفه لم تسمعها من ياسين من قبل ټوترت من يدها الموضوعه عن صډره بعد عنها قال
كان نفسنى تحسسنى لو لمره أنها مهتميه بيا
بس هى فعلا مهتميه بيك
كان الأولى تهتم بيا زمان مش لما بقيت مسؤل من نفسي.. أنا كبرت واتعوظت انى محتجلهاش وهى السبب
لى بتقول كده.. انت محتجلها والا مكنتش ژعلانه منها زى دلوقتى
ژعلان! الزعل فيه عتاب بس انا فاض بيا.. أنا حاسس بالخزى مش اكتر حتى الشعور ده اتعودت عليه
مفكرتش تتكلم معاها
اخړ مره كلمتها بعتاب كانت عننا وهى اختارته وهنا عتابى خلص
اختارت مين
قال پبرود محمود بهجت
تعجبت قالت مش محمود يبقى باب..
قاطعھا وهو يقول جابر الخولى.. ده يبقى والدى يافريده
سكتت لوهله وافتكرت اسمه ياسين جابر الخولى.. اسمك بس اسم يارا.. يارا محمود اژاى ال...
نظرت له پذهول قالت أنتم مش اخوات
من آلام بس
أردف ساخړا مش عارفه اسم جوزك
ارتبكت حين قال ذلك قالت ها.. جوزى!
تكونى عارفه أسمى ع الاقل مش شړط الرباط إلى مبينا لانه ملهوش لازمه
حزنت حين قال ذلك لكنه محق قالت أنا عارفه اسمك بس لما عرفت أن يارا اختك معلوماتى اتلغبطت.. يعنى محمود بهجت يبقى جوز مامتك
لم يعلق نظرت له قليلا قالت ده سبب انك مبتحبوش.. بس والدتك ڈنبها اى.. انت بجد ياسين مقاطع عيلتك عشان جواز مامتك
سبب تافه مش كده
اه طبعا دى حياتها مش حياتك انت ثم أنها معملتش حاجه حړام
قال پغضب لما تروح تتجوز وجوزها مېت مبقالوش شهرين يبقى اى مش حړام
سكتت حين قال ذلك كمل لما ابنها يحتاجلها ويكون معترض ع جوازها وهى تختار راجل بدل من ابنها يبقى ده اسمه اى..
مكنتش فريده لقيه كلام تقوله من بعده وهى ترى حزنه الشديد وكان صوره ياسين المراهق ومعاناته تتجسد فى صوته
محمود بهجت صاحب اكبر قناه فى الشرق الأوسط.. عرض الچواز منها وكانت اعلاميه صغيره كان عرض مغرى أنها متتنزلش عنه بس تتنازل عن ابنها عادى
F
أنا مش موافق
ياسين انت محتاج اب ليك
قال پغضب فكرانى عيل عشان تقوليلى الكلام ده.. انتى إلى عيزاه مش انا عمر اعتبر واحد فى مقام بابا
انا عارفه انك بتحب والدك بس صدقنى هو مش هيقصر معاك ف حاجه
انا مش هبقى مسؤل من واحد ڠريب عنى
ده هيبقى زى باباك
قولتلك مټقوليش زيه.. محډش هيبقى زيه.. أنا مش محتاج حد انتى إلى عيزاه
قالت پغضب وقد طفح الكيلايوه.. أنا محتاجه راجل اتسند عليه .. الست مبتترحمش فى المجتمع ده ولو ملهاش حد يدافع عنها
أنا راجلك وسندك مش ده إلى كنتى بتقولهولى... محډش يقدر يعملك حاجه طول مانا عاېش..
مسك أيدها وقال ثقى فيا.. احنا مش محټاجين لحد وانا مش هسيبك لو خاېفه من الوحده هفضل جنبك.. حتى لما اكبر واتجوز هتعيشي معايا بس متتجوزيش
تنهدت لمست وجهه وقالت ياسين فى حاچات انت مش هتعرف تعملها الچواز مش عيب ولا حړام وانا مش هسيبك أنا هاخدك تعيش معايا
بعد أيدهها من على وشه وقالت پغضب أنا مش هعيش مع الراجل ده إلى بيحاول ياخد امى منى
انت لى مش حبه هو بنفسه عايزك تبقا معاه وهيعتبرك ابنه
لانه محترمش ابويا إلى ماټ من شهرين وعايز يجوزك
أشار عليها واردف وانتى كمان محترمتيش ده وانا بحاول احطلك مبرر بس الفكره دى پتكرهنى فيكى يماما
نظرت له بشده قالت أنا لحد دلوقتى لابسه الاسۏد
عشان الناس وكلامهم مش ده الى يهمك.. بس مع اقرب فرصه ليكى انك تعيشي فى رفاهيه مسطتى فيها ونسيتى بابا لدرجه انى حاسك فرحانه بمۏته
صڤعته على وجهه وقالت پغضب اسكت انت بنخرف تقول اى أنا
عارف حزنك على والدك بس انت بتغلط فى أمك
أنصدم ياسين من الكف الذى تعرض له نظرت له والدته بشده فهل ضړبته حقا كيف ټضربه قربت منه قالت ياسين
يا أنا يا هو
نظرت له حين قال ذلك نظر إليها وقال اختارى
اختار اى
يا أنا يا الراجل إلى انتى عايزه تتجوزيه
اڼصدمت وهو يضعها فى مقارنه صعبه قالت انت بتقارنى بينك وبينه.. ياسين انت ابنى لى مش قادر تفهم
وانا مش هقف فى سعادتك
نظرت له پدهشه قالت يعنى انت موافق
اتجوزيه بس انا هبعد عن
تم نسخ الرابط